مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
كشفت التحقيقات مع الطبيب التركي الشاب، محمد مصطفى دومان، أن عدد ضحاياه من الحيوانات الأليفة في منزله بأنقرة، بلغ 26 كلبًا وجروًا حتى الآن.
وأثارت تلك المعلومات عن عدد الحيوانات التي قتلها وقطعها، غضب عدد كبير من مواطنيه الذي طالبوا بعقوبة مشددة له على إدمانه قتل الكلاب والجراء التي يتبناها.
كما أثار سلوك الطبيب الغريب، مخاوف من أن يكون هوسه بقتل وتقطيع الحيوانات الأليفة مقدمة لارتكاب جرائم مع البشر.
وتحظى تفاصيل التحقيقات والمحاكمة، بمتابعة كبيرة في تركيا التي ينتشر فيها اقتناء وتربية الكلاب والقطط على نطاق واسع، وكان عدد الكلاب والجراء التي اتهم الطبيب بقتلها وتقطيعها وإخفائها، 14 كلبًا بينها جراء عمرها أيام فقط.
ولكن أحدث تسريبات التحقيق مع الطبيب، كشفت أن 12 جرواً صغيراً تبناها في فترات مختلفة، لا أثر لها أيضاً، ويُعتقد أنها لاقت المصير ذاته بالقتل والتقطيع.
ولم تتضح بعد دوافع ذلك السلوك الغريب للطبيب تجاه حيوانات أليفة ضالة هو من يبحث عنها أو يطلبها للتبني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن الطبيب دافع عن نفسه، وقال إن الكلاب والجراء التي تبناها هربت من نافذة منزله الذي يتركه مفتوحاً بينما يغيب لأيام بسبب طبيعة عمله الطبي.
وتفتقد أقوال دومان لدليل، إذ كشفت كاميرات المراقبة في موقع منزله، لحظات جلبه للكلاب والجراء، دون أن تظهر لحظات خروجها كما يزعم، بينما تثير أكياس ثقيلة يحملها معه خلال خروجه من المنزل، الشكوك بأنها لضحاياه.
وكانت رئيسة مركز حقوق الحيوان، التابع لنقابة المحامين في أنقرة، "توغبا غورصوي"، قالت في تصريحات سابقة، إن من المعروف أن مَن يبدأ بإيذاء الحيوانات قد يتجه لاحقاً لإيذاء البشر، قبل أن تثني على قرار توقيف الطبيب.