عُثر على روزي روش، ابنة عم الأميرين هاري وويليام، ميتة في منزل عائلتها بمقاطعة ويلتشير البريطانية، عن عمر 20 عامًا، فيما وُجد سلاح ناري بالقرب من جثتها، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن".
وقالت الصحيفة إن والدتها وشقيقتها اكتشفتا وفاتها أثناء تجهيزها لقضاء عطلة مع أصدقائها، مشيرةً إلى أن الوفاة وقعت يوم الاثنين 14 يوليو الجاري.
وأكد الطبيب الشرعي في ويلتشير، غرانت ديفيز، أن الشرطة لا تشتبه بوجود شبهة جنائية أو تدخل طرف ثالث في الحادث، وتم فتح تحقيق في الوفاة من المقرر استكماله في 25 أكتوبر المقبل.
وكانت روش تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة دورهام، ووصفها أفراد العائلة في نعي نُشر بصحيفة "يوركشاير بوست" بأنها "ابنة وأخت وحفيدة محبوبة". كما أعلنت الأسرة أن جنازتها ستكون خاصة، وسيُقام حفل تأبيني لاحقا.
وصرّحت متحدثة باسم العائلة المالكة للصحيفة بأن روزي "سيفتقدها الجميع بشدة".
وتأتي وفاتها بعد أكثر من عام على وفاة توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا وعضو العائلة المالكة، الذي عُثر عليه ميتا في فبراير 2024 متأثرا بإصابة في الرأس، وسلاح ناري بجواره.
وخلال جلسات التحقيق في تلك الحادثة، رجّحت الليدي غابرييلا أن يكون "التصرف المتهور" لزوجها مرتبطًا بتأثير أدوية كان يتناولها.
وامتنعت عائلة روش، كما رفض متحدث باسم الأمير ويليام، التعليق على الواقعة.