نشرت عائلة فيرجينيا جوفري، التي اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي، رسالة بخط يدها كُتبت قبل وفاتها بوقت قصير.
وأكدت فيرجينيا التزامها بالدفاع عن ضحايا الاعتداء الجنسي، ودعت العائلات إلى التوحد في النضال من أجل العدالة.
وعُثر على جوفري، البالغة من العمر 41 عامًا، ميتة الأسبوع الماضي في مزرعتها غرب أستراليا، في واقعة تتعامل معها الشرطة على أنها حالة انتحار مشتبه بها.
وجاء في الرسالة "على الأمهات والآباء والأشقاء أن يُظهروا أن خطوط المعركة مرسومة، وأن يقفوا معًا من أجل مستقبل الضحايا، لا أعلم إن كان الاحتجاج هو الحل، لكن علينا أن نبدأ من نقطة ما".
ونشرت الرسالة أماندا روبرتس، زوجة شقيق جوفري، التي شاركت أيضًا تحية مؤثرة تعهدت فيها بمواصلة عمل الراحلة في الدفاع عن الناجين من الاعتداء الجنسي، وقالت: "لقد وجدنا رسالة مكتوبة بخط يد أختنا فيرجينيا، من المهم أن يعرف الناجون أنها كانت معهم، وأن صوتها لن يُسكت".
وأعربت عائلة جوفري عن عزمها مواصلة مسيرتها في دعم الضحايا، مؤكدة أن "ثمن الإساءة أصبح لا يُطاق"، في حين نشر شقيقها داني ويلسون صورًا عائلية نادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرًا لحظات الفرح التي جمعتهم.
وكانت جوفري قد أصبحت شخصية محورية في قضية جيفري إبستين، بعدما اتهمت الأمير أندرو بأنه اعتدى عليها جنسيًا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهي ادعاءات نفاها الأخير باستمرار.
وفي عام 2021، رفعت دعوى مدنية ضده في نيويورك بموجب "قانون ضحايا الأطفال"، زاعمة أنه اعتدى عليها ثلاث مرات في لندن ونيويورك وجزر فيرجن الأمريكية، بتوجيه من إبستين.
وفي فبراير 2022، سُوّيت القضية خارج المحكمة، حيث وافق أندرو على دفع 12 مليون جنيه إسترليني، دون اعتراف بارتكاب أي مخالفة، بما في ذلك تبرع لمؤسسة جوفري الداعمة للضحايا.
يُذكر أن جيفري إبستين انتحر في أغسطس 2019 في أثناء احتجازه بانتظار محاكمته في قضايا الاتجار الجنسي بالقاصرات.
