إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أثارت مقاطع فيديو وصور لطفل يتعرض لتعذيب وحشي في مدينة حماة السورية، غضباً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية في الحادثة.
وظهر الطفل إبراهيم الصطيف وهو يتعرض للضرب المبرح بينما يحاول عبثاً الفرار من عمه.
وأعلن محافظ حماة، عبد الرحمن السهيان، في ساعة مبكرة من اليوم الاثنين، عن توقيف العم المعتدي، وبدء تحقيقات لكشف ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطين.
وأضاف السهيان في بيان عبر موقع "إكس"، أن الطفل يخضع حالياً للرعاية الصحية بعد ضمان سلامته.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة "الفداء" المحلية، الطفل إبراهيم ممدداً على سرير في مركز طبي بينما يقوم طبيب برعايته وتقديم الإسعافات له من التعذيب الذي تعرض له.
كما ظهر الطفل الضحية في مقاطع فيديو أخرى خلال نقله من منزل عمه، حيث التقى بوالدته وشقيقته التي تقيم في دار للأيتام كما يبدو بعد أن فرت من تعذيب عمها في وقتٍ سابق.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن دوريات الأمن التي أوقفت عم الطفل الضحية، أحالته إلى فرع المباحث الجنائية في المحافظة، للتحقيق معه وتقديمه إلى القضاء أصولاً لينال جزاءه العادل.
وأثرت سنوات الحرب السورية التي اندلعت بعد العام 2011 وتسببت تداعياتها بانهيار اقتصادي، على حياة الأطفال في البلاد، حيث عاش عدد كبير منهم في مخيمات ونزح وهاجر آخرون من منازلهم داخل وخارج سورية، وخسروا تعليمهم أو اضطروا للتعلم بلغات أجنبية في بلدان اللجوء، بينما انخرط كثيرون في سوق العمل بسبب الحاجة.