قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
يخوض الفنان محمد ثروت تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم روكي الغلابة، مؤكدًا أن الدور الذي يجسده فيه يختلف كليًا عن ملامحه الشخصية وأدواره السابقة، في خطوة تعبّر عن تحول ملحوظ في مسيرته الفنية، بعيدًا عن الصورة النمطية التي رسخته في ذاكرة الجمهور كممثل كوميدي خفيف الظل.
وأوضح محمد ثروت، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن مشاركته في روكي الغلابة تمثل مغامرة تمثيلية ذات أبعاد جديدة، ليس فقط في طبيعة الشخصية التي يؤديها، بل أيضًا في أسلوب الكلام وطريقة النطق.
إضافة إلى تحولات الشخصية الدرامية ومسارها داخل أحداث القصة، بما يتوازى مع دخوله آفاقًا تمثيلية أكثر عمقًا ونضجًا، تعكس رغبته في التحرر من القوالب الفنية المعتادة، على حد تعبيره.
وتحدث ثروت بحفاوة عن تعاونه مع الفنانة دنيا سمير غانم، واصفًا إياها بالفنانة "الشاملة" التي تجيد التمثيل والغناء والرقص معًا، مشيرًا إلى أنها تتمتع بمواهب فنية متعددة، وأن هناك تناغمًا كبيرًا يجمعهما يضفي على المشاهد حيوية وانسجامًا.
كما أشار إلى أن روكي الغلابة يمثل ثاني تعاون له مع الفنان محمد ممدوح، زميله في نفس الدفعة الدراسية، وهو ما أضفى على العمل طابعًا شخصيًا وعاطفيًا يجعله قريبًا إلى قلبه.
وعلى مستوى الإخراج، اعتبر تعاونه المتجدد مع المخرج أحمد الجندي نقطة مضيئة في المشروع، مشددًا على أن أبرز نجاحاته السينمائية، خاصة في الكوميديا، تحققت برفقته، وهو ما يعكس ثقة متبادلة تثري تفاصيل الفيلم.
وحول رؤيته للمنافسة في ساحة الكوميديا الحالية، عبّر ثروت عن سعادته بازدهار هذا اللون الفني ووجوده بقوة في الموسم السينمائي الحالي، مؤكدًا أن تنوع الأصوات والأساليب لا يقصي أحدًا، بل يسهم في إثراء المشهد السينمائي، وتقديم محتوى متنوع يعود بالنفع على الجمهور في المقام الأول.
وفي سياق بعيد عن أجواء الفن، كشف محمد ثروت جانبًا إنسانيًا من حياته، متحدثًا عن دور زوجته منى، التي وصفها بـ"الظهر والسند"، مؤكدًا أنها رافقته منذ بداياته، وقدمت له دعمًا ثابتًا قبل أن يعرف طريق الشهرة، على حد قوله.
