تشهد دور العرض السينمائي منافسة شرسة بين الأفلام المعروضة، على تحقيق أعلى نسبة إيرادات، ومن بين تلك الأفلام "السادة الأفاضل"، و"الشاطر"، و"درويش"، وغيرها من الأعمال التي حققت نجاحًا جماهيريًّا خلال الموسم الصيفي.
وبحسب إيرادات شباك التذاكر خلال آخر أيام العرض السينمائي، تصدّر فيلم "السادة الأفاضل" القائمة، محققًا أكثر من مليون ومئتي ألف جنيه، بينما واصل فيلم "فيها إيه يعني" تحقيق حضور قوي بإيرادات تجاوزت 616 ألف جنيه، وجاء فيلم "أوسكار: عودة الماموث" في المركز الثالث محققًا 504 آلاف جنيه، يليه فيلم "هيبتا 2" الذي سجل 281 ألف جنيه.
أما فيلم "الشاطر" فحافظ على جذب المشاهدين محققًا 9 آلاف جنيه، وسط انسحاب أفلام أخرى من دور العرض، منها "روكي الغلابة" و"ماما وبابا" وغيرهما، لعدم تحقيقها الإيرادات المتوقعة وضعف الإقبال الجماهيري على مشاهدتها.
وبذلك يكون إجمالي الإيرادات اليومية قد بلغ أكثر من 2.6 مليون جنيه، مع استمرار حالة النشاط في دور العرض السينمائية.
تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يجسّد محمد ممدوح شخصية شاب ريفي يعمل في الزراعة، تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد حادث يغيّر مجراها، فيقرر الانتقال إلى القاهرة بحثًا عن فرصة أفضل.
ويتنامى الصراع خلال الأحداث بين عائلتين، الأولى من الريف وتضم محمد ممدوح وأشرف عبد الباقي، والثانية من العاصمة وتضم طه دسوقي ومحمد شاهين وهنادي مهنا. ويجسّد طه دسوقي دور الصديق المقرّب للبطل، الذي يحاول دعمه رغم وقوعه في صراعات حول الميراث والعادات المختلفة بين الريف والمدينة.
في إطار من الأكشن، تدور أحداث الفيلم حول رجل محتال وسيم يعيش في فترة الأربعينيات، ويخوض حياة مليئة بالتحديات والمخاطر، قبل أن يتحول فجأة إلى بطل شعبي يحبه الجمهور، وتنقلب حياته رأسًا على عقب.
يقدّم الفيلم تجربة اجتماعية كوميدية تدور حول رجل يعود إلى منزله بعد غياب طويل ليجد حبيبته السابقة، وسط مواقف طريفة تجمعه بعائلته، في عمل يجمع بين الرومانسية والكوميديا الخفيفة.
يُعد الفيلم أحد أبرز المشاريع السينمائية في مصر من حيث تكلفة الإنتاج والتقنيات المستخدمة، مقدّمًا تجربة بصرية فريدة، تعتمد على الخيال العلمي والإثارة والمؤثرات البصرية المتقدمة والجرافيك، في خطوة غير مسبوقة بالسينما المحلية.
وتدور أحداث الفيلم حول تجربة علمية سرّية تهدف إلى إعادة إحياء حيوان الماموث المنقرض باستخدام تقنيات تعديل جيني متطورة، قبل أن تنحرف التجربة وتتحول إلى كارثة تهدد العالم، ما يفتح الباب أمام سلسلة من المواجهات والصراعات المشوقة.