صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
أثار حديث عدد من الفنانين عن "المُساكنة" مؤخراً، جدلاً واسعاً وضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية.
وكانت البداية من التصريحات التي أطلقتها المخرجة إيناس الدغيدي مؤخراً، حول خوضها في بدايات حياتها تجربة المساكنة والعيش مع رجل دون زواج، ما أثار جدلاً واسعاً وهجوماً من قبل آراء إعلامية ونقدية، بينهم الإعلامية مروة صبري التي هاجمت تصريحات الدغيدي عبر برنامجها التلفزيوني، في أعقاب التصريحات المثيرة للجدل.
وعبر الممثل أحمد العوضي في تصريحاته لأحد البرامج على منصات التواصل الاجتماعي المصرية، عن رفضه التام لتجربة المساكنة قبل الزواج.
وتجددت أزمة المساكنة وحجزت لنفسها حيزاً من المناقشات الجدلية على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بتصريحات مُحامِ مصري لأحد البرامج التليفزيونية بعدم رفضه للمساكنة، حيث تطورت الأزمة، ونشب غضب عارم داخل نقابة المحامين بمصر وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى إحالته من قبل محكمة جُنح مصرية للمحاكمة، بشأن تصريحاته، وبتهمة "ازدراء الأديان والترويج للدعارة"، بموجب بلاغ ضده وضعه تحت تأثيم قانون العقوبات بأكثر من مادة بالقانون المصري، من ضمنها قانون مكافحة الدعارة وقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتصدرت الفنانة سماح أنور "الترند" مؤخراً بحديثها عن مفهوم "المساكنة" الذي أصبح متداولاً على الساحة مؤخراً، وشنت هجوما حادا عبر استضافتها ببرنامج "قعدة ستات" للإعلامية مروة صبري، التي هاجمت تصريحات الدغيدي سابقاً، على المفهوم الرائج حالياً، ووصفته بأنه "حق يُراد به باطل".
في السياق ذاته، تحدثت الممثلة غادة إبراهيم خلال استضافتها بأحد البرامج التلفزيونية المصرية عن موقفها من المساكنة، وقالت إنها ترفض القيام بالأمر في حياتها الشخصية، بينما تقبله في أداء شخصية تمثيلية تتضمن معالجة القضية بتأثير إيجابي، وفق تصريحاتها.
يُشار إلى أن إعلاميين مصريين طالبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة محاسبة الفنانين على التصريحات الجريئة بشأن القضايا الخاصة بالأخلاق وتقاليد المجتمع المصري.
ورأى آخرون أن هذه محاولات للبحث عن "الترند" من قبل من يتحدثون بالمفاهيم المنافية للأخلاق والقيم المجتمعية.