تضمنت أول مشاركة عامة لكيت ميدلتون، بعد إكمال علاجها الكيميائي، لقاءات عاطفية مع عائلات الأطفال الذين قُتلوا في طعن جماعي في أثناء حفل رقص على طراز تايلور سويفت في الصيف الماضي.
وفي 10 أكتوبر، زار الأمير ويليام وكيت ميدلتون ساوثبورت بإنجلترا لإظهار الدعم للمجتمع بعد الهجوم المأساوي الذي وقع في 29 يوليو، وقُتل فيه ثلاثة أطفال وأصيب عشرة آخرون.
وخلال الزيارة المؤثرة، قضى الزوجان 30 دقيقة مع كل من عائلات الفتيات الثلاث اللواتي لقين حتفهن، بالإضافة إلى معلم الرقص الذي شهد الحادثة. وأكد الأمير ويليام والأميرة كيت أهمية الوقوف بجانب المجتمع، إذ نشرا صورة على منصة "إكس"، معلقين: "نستمر في الوقوف إلى جانب الجميع في ساوثبورت، ولقاء المجتمع اليوم كان تذكيرًا قويًا بأهمية دعم بعضنا بعضًا".
وفي أثناء الزيارة، أظهرت كيت تعاطفًا عميقًا مع عائلات الضحايا، بحيث احتضنت أفراد فرق الإنقاذ الشجاعة الذين ساعدوا في إنقاذ الأطفال.
وتعليقًا على حالة كيت، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس إن هناك "توترًا مفهومًا" في البداية، لكن ابتسامتها عادت عندما استمع الزوجان لقصص مؤلمة من الآباء المفجوعين.
والجدير بالذكر، توفيت الفتيات بيبي كينغ، 6 سنوات، وإلسي دوت ستانكومب، 7 سنوات، وأليس دا سيلفا أجيار، 9 سنوات، نتيجة الإصابات التي تعرضن لها، في حين أصيبت المعلمة ليان لوكاس بجروح خطيرة في أثناء محاولتها حماية طلابها.
وكانت هذه الزيارة الأولى لكيت بعد انتهاء علاجها الكيميائي، وأوضحت أن قرار انضمامها إلى ويليام جاء تعبيرًا عن دعمها ورحمتها للمجتمع المحلي.
وقد أبدى الأمير ويليام تعاطفًا خلال لقائه فرق الإطفاء والشرطة، وقال: "أنتم محترفون حقيقيون، اعتنوا بأنفسكم"، ما أثار ضحك الحضور عندما دعاهم للحصول على كوب من الشاي بعد اجتماع دام 30 دقيقة.