الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
عاد الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، إلى بلاده، قادماً من رحلة علاج خارجية جديدة، تحسنت فيها حالته الصحية لكنه لم يتعافى تماماً بعد.
وخضع الرويشد، 62 عاماً، لعلاج طبيعي في ألمانيا خلال الفترة الماضية، على أمل تحسن حالته الصحية منذ أن أصيب بوعكة صحية قبل أكثر من عام، أبعدته عن مسارح الغناء وجمهوره الكبير.
وقال الفنان أحمد الرويشد، وهو مطرب وملحن أيضاً، إن الحالة الصحية لعمه عبدالله الرويشد تحسّنت إلى حد ما، حيث خضع لعلاج طبيعي مكثف طوال الفترة الماضية، ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يستعيد عافيته.
وأضاف أحمد أن الفريق الطبي المشرف على حالة عمه عبدالله، "وضع له خطة علاجية، وإن شاء الله سوف تتحسّن حالته مع مرور الوقت"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الراي" الكويتية.
وكان آخر عهد عبدالله الرويشد بالغناء في العام الماضي 2024، عندما أحيا ليلة الختام بمهرجان "هلا فبراير 2024"، وتعرض لوعكة صحية في اليوم التالي وبدأ رحلة علاج طويلة منذ ذلك الحين.
وفي النسخة التالية من المهرجان، والتي أقيمت في فبراير الماضي، حضر الرويشد "هلا فبراير 2025"، والذي شهد حفلا غنائيا نظمته الكويت لتكريمه، وأحيته مجموعة من الفنانين العرب، تحت عنوان، "ليلة تكريم عبدالله الرويشد".
لكن النجم الخليجي لم يستطع الغناء في تلك الليلة بسبب المرض، بينما حضرت دموع زملائه وجمهوره في المسرح عندما ظهر في بداية الحفل من على منصة تطل على المسرح، ليحيي الجمهور، وبدا واضحاً تأثره في تلك اللحظات.
كما نزل لخشبة مسرح الغناء يومها بمساعدة نجوم الحفل، وهم: أنغام، نبيل شعيل، خالد الشيخ، أصيل أبو بكر، مطرف المطرف، مساعد البلوشي، بدر نوري، خالد الملا، علي بن محمد وفرقة ميامي".
وخلال الرحلة العلاجية الطويلة، أصدر الرويشد أغنية "ما قلت لك"، وصوّرها على طريقة الفيديو كليب في ألمانيا مع المخرج أحمد الدوغجي، لكنه ظل بعيداً عن الغناء المباشر على المسرح.