الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
بخطوة سينمائية بارزة، أعاد من خلالها السينما المصرية للتواجد بمهرجان "فينيسيا" بعد غياب 12 عامًا، مثّل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، نقلة تمثيلية مهمة للفنان عصام عمر، حيث جذب الأنظار نحو الفيلم بمشاركة الكلب المشهور "رامبو" في أغسطس الماضي بمدينة البندقية الإيطالية، لينطلق بذات الرحلة إلى مسار جديد مع الجمهور المصري قبل أيام قليلة عبر دور العرض السينمائية المصرية.
في موازاة ذلك، قال الفنان عصام عمر في حديث خاص لـ"إرم نيوز"، إنه انتظر عرض الفيلم بدور العرض السينمائية في مصر، للتعرف على ردود أفعال الجمهور المصري عن الفيلم".
وشدد على أهمية رأي جمهور دور العرض السينمائية لصُناع الأفلام، مؤكدًا أن صناعة السينما في المقام الأول قائمة لأجل الجمهور، لا سيما وأنه أعرب عن سعادته البالغة بتمثيل فيلم "رامبو" لمصر بالمهرجان السينمائي الدولي العريق.
وبين نوعيتي أفلام المهرجانات السينمائية ودور العرض فارق كبير، تحدث عنه قائلا: "ليس بالضرورة أن تكون الأفلام كلها التي تشارك بمهرجانات ومحافل سينمائية، لا تتناسب للعرض بدور العرض السينمائية، كما أن الفيلم يحمل مضمونا بسيطا وليس صعبا على جمهور سينما دور العرض".
كما أكد رؤيته أن رمزية الفيلم لم تكن قائمة فقط على العلاقة بين بطل الفيلم وحيوانه الأليف، بل يرى أنها تكمن في الرموز السينمائية المتعددة خلال أحداث ومشاهد الفيلم.
فسر رؤيته بالقول: "الفيلم يحمل نظرة عن مفهوم التخلي العالق بين الماضي والحاضر، معتمدا على قصة مليئة بالمشاعر الإنسانية، حيث ما مر به بطل العمل في طفولته، بعد تخلي والده عنه، وبين رغبته في إنقاذ كلبه من ذات المصير الذي لحق به سابقا، وتسبب له في الأذى النفسي".
ومضى يتحدث عن دوره في الفيلم: "شخصية حسن مليئة بالمشاعر الباطنة، لأنه شخص قليل الحديث، لذا فالاعتماد في التعبير عن مشاعر الشخصية، لم يكن من منظور الكلام التعبيري بل عن طريق الانفعالات الخارجية، الفيلم تجربة ملهمة بالنسبة لي، استمتعت بها للغاية ولا يزال انعكاسها النفسي بالإيجاب قابعا بداخلي".
وعن لفت الكلب "رامبو" للأنظار حول العالم، قال عصام عمر إنه عاش لحظات إنسانية فريدة خلال فترتي التعايش والتصوير مع الكلب، كما لم يعد الأمر صعبًا بالنسبة له من حيث التعامل مع الحيوانات، إذ يقول إنه يحب تربية الكلاب، وإن التدريب على التعامل مع "رامبو" لم يستغرق سوى بضع أسابيع إلى أن بدت العلاقة تتفاعل كما ظهر خلال أحداث الفيلم، وفق تعبيره.
في سياق الحديث عن الحيوانات، تمنى عصام عمر أن يساهم الفيلم بطريقة ما في تغيير نظرة الناس وتعاملهم مع الحيوانات، واصفًا فترة التدريب والتعايش مع الكلب "رامبو" بغير التقليدية، فقد ساهمت في نقل حالة التفاعل مع حيوانه الأليف إلى الجمهور.
بسؤاله عن مفهوم المنافسة بين أفلام الموسم الواحد بدور العرض السينمائية؟ أجاب بالقول: "المنافسة مصطلح تسويقي مبتكر، لدي نظرة إيجابية عن ضرورة تنوع القصص المطروحة للجمهور، ولا أنظر الأمر بعين التنافس، بل إلى ما له علاقة بالصناعة والجمهور".
واختتم عصام عمر حديثه، بالتنويه عن مشاريعه الفنية الجديدة، وقال إنه سيطل بموسم دراما رمضان المقبل عبر مسلسل "نص الشعب اسمه محمد"، كما يرتقب عرض فيلم سينمائي بعنوان "سيكو سيكو" في موسم أفلام عيد الفطر المقبل.
