رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
في جريمة مروعة شهدتها محافظة إب وهزت الرأي العام اليمني، توفيت الطفلة "رحمة الجباري"، ذات الـ7 سنوات، ونجا أشقاؤها بأعجوبة، بعد تعرضهم لتعذيب وُصف بـ"الوحشي" على يد زوجة أبيهم وأبنائها.
وبحسب تقارير رسمية صادرة عن "مستشفى الثورة التعليمي" بالمحافظة، أظهر الكشف الظاهري على جثمان الضحية "علامات تعذيب مروعة شملت كدمات، وحروقاً، وجراحاً في الرأس والرقبة، مع وجود حروق قديمة وجديدة، وجراح حول العين اليمنى، بالإضافة إلى تشوه في اليدين والرقبة نتيجة الحروق الشديدة".
وأكد بيان للنيابة العامة أن سبب وفاة "رحمة" هو "مضاعفات العنف الخارجي الناتج عن شدة التعذيب الذي تعرضت له".
وطال التعذيب الوحشي أشقاء الضحية الأربعة الآخرين، وهم: "مجاهد" و"نبيلة"، 6 سنوات، "قمر"، سنتان، "نائب"، 5 سنوات، إلا أنهم نجوا بـ"أعجوبة".
وقالت أم الأطفال الضحايا إن "المأساة بدأت بعد وفاة زوجها، الذي سبق أن أخذ أطفاله بالقوة وأودعهم في رعاية زوجته السابقة، إلا أنه لم يمر شهر على ذلك حتى قُتل الزوج على يد شقيقه بسبب خلاف على قطعة أرض".
وأضافت في تصريح للصحافة المحلية أنها "حاولت استعادة أطفالها بعد انتهاء مراسم الدفن والعزاء، لكن زوجة الأب المتوفَّى وأبناءها رفضت ذلك بقوة، فيما لجأت أم الضحايا إلى القضاء إلا أن الجريمة كانت أسرع"، على حد تعبيرها.