مع اقتراب موعد النطق بالحكم على مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومبس، سخر مغني الراب 50 سنت من محاولاته لإعادة التأهيل، مشككًا في جدواها، ومتهمًا إياه بمحاولة تجميل صورته دون تغيير حقيقي.
وكان ديدي قد أُدين بتهم تتعلق بنقل أشخاص لممارسة الدعارة، بينما تمت تبرئته من الاتجار بالجنس، وانتهاك قانون "ريكو".
ومنذ اعتقاله، بدأ ديدي بحضور جلسات علاجية داخل السجن ضمن برنامج متخصص في معالجة العنف الجنسي والعنف المنزلي، وفقًا لما نشره موقع TMZ.
لكن 50 سنت انتقد البرنامج بشدة، وكتب عبر "إنستغرام": "لقد جرب هذا النوع من التأهيل من قبل، لكنه عاد لتعاطي المخدرات، وممارسة العنف مرة أخرى".
وخلال المحاكمة، أبلغ فريق الدفاع القاضي بأن ديدي انخرط في برنامج تدريبي لمعالجة السلوك العنيف قبل اعتقاله، في محاولة لإظهار استعداده للتغيير. إلا أن القاضي رفض الإفراج عنه بكفالة، وسط تحذيرات من ضحاياه.
وعبّرت كاسي فينتورا، شريكة ديدي السابقة وأبرز المشتكيات في القضية، عن قلقها من احتمال إطلاق سراحه، معتبرة أنه لا يزال يشكل خطرًا على الضحايا والمجتمع، بحسب بيان لمحاميها.
بدوره، قال أحد أصدقاء كاسي "لدى السيد كومز سجل طويل من السلوك الانتقامي والعنيف، وإذا أُطلق سراحه الآن، سيرى في ذلك ضوءًا أخضر للاستمرار في ترهيب ضحاياه".
ويُنتظر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في القضية يوم 3 أكتوبر المقبل.