فرضت الأجهزة الأمنية المصرية في مدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، طوقًا أمنيًا مكثفًا حول مدرسة الطفل ياسين، ضحية واقعة التحرش، لتأمين المنشآت التعليمية واحتواء حالة الغضب الشعبي عقب صدور حكم قضائي بالسجن المؤبد ضد المراقب المالي المتهم بالاعتداء على الطفل داخل المدرسة.
وتشهد المدينة حالة من الغضب والاستياء الواسع، خاصة في ظل تفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة، وتعزيز الرقابة على المدارس الخاصة.
ووجهت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة موسعة من قبل مديرية التعليم بالبحيرة لمراجعة أعمال مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور، على أن تبدأ أعمالها يوم الأحد المقبل.
كما تم تكليف لجنة التعليم الخاص باتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة مديرة المدرسة.
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الأولى، قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم في واقعة هتك عرض الطفل ياسين.