ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أكد عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، ضحية واقعة الاعتداء الجنسي داخل أسوار مدرسته بمحافظة البحيرة في مصر، عزمه على ملاحقة جميع المتورطين في القضية قانونيا.
وقال مهنا خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر "سألاحق بالقانون كل من تواطأ، أو ضلل العدالة، أو أخفى الأدلة، فهذا حق الطفل ولن أتنازل عنه".
وأضاف "مستمرون بإذن الله، فالقضية أصبحت قضية رأي عام، وأي شخص أسهم أو سهل أو شارك في الواقعة، سألاحقه قانونيا"، مشيرًا إلى أن جزءا أساسيا من العلاج النفسي للطفل بعد ما تعرض له، يتمثل في رؤيته للجاني داخل قفص الاتهام، وهو ما أكدته الطبيبة النفسية لوالد الطفل، حيث يخضع الطفل حاليًا لعلاج نفسي للتعافي من آثار الحادثة.
كما عبر المحامي عن ارتياحه الكبير لِما وصفه بانتصار العدالة ورد الاعتبار للطفل وأسرته، موضحاً أن المحكمة استجابت لطلبات الدفاع وأضافت مواد اتهام جديدة من قانون الطفل قد ترفع العقوبة إلى الإعدام، بدلاً من الاكتفاء بالسجن المؤبد.
واستكمل "رغم محاولات التأجيل في بداية الجلسة، كنا على أتم الاستعداد للمرافعة، لأن التأجيلات في مثل هذه القضايا تؤثر نفسيا في الطفل وأسرته، مشيرًا إلى أن الطفل ياسين كان حاضرًا منذ الصباح، ونام داخل القاعة من شدة التعب والارهاق".
واختتم المحامي بالإشارة إلى أن قاضي الجلسة منح والدة الطفل فرصة الحديث بعد انتهاء مرافعات المحامين، وفي أثناء حديثها لم تتمالك نفسها من البكاء، في مشهد مؤثر هز قاعة المحكمة.
الجدير بالذكر أن معلمة الطفل ياسين ومديرة المدرسة قد تسترتا على واقعه الاعتداء الجنسي، وعملتا على تخويف الطفل حتى لا يقوم بإخبار والديه عن الواقعة خوفاً من فضح أمرهما، بالإضافة إلى إحدى العاملات في المدرسة (الدادة) حيث سهلن وأسهمنَ جميعهنَّ في واقعة التحرش.
