يترقب جمهور السينما المصرية فيلم "طلقني" الذي يلعب بطولته الفنان كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، والمنتظر عرضه 24 ديسمبر الحالي، ليكون أحد أبرز عروض "موسم رأس السنة" التي تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.
وللمرة الأولى في تاريخ البطلين، لا يكون ترقب العمل نتيجة شهرتهما فقط، بل أيضا بسبب الأزمة العاصفة التي جمعتهما في سردية واحدة تصدرت الرأي العام أخيرا، إذ تردد بقوة أن السبب في انفصال كريم عن زوجته آن الرفاعي هو وقوعه في حب دينا.
تدور أجواء الفيلم في إطار فكاهي ساخر حول زوجين تتصاعد بينهما الخلافات لأسباب مختلفة حتى تصل إلى حد الانفصال الرسمي، لكنهما بعد فترة من الابتعاد والتفكير الهادىء يشعران بالحنين والافتقاد لحياتهما معا.
ويجد الزوج نفسه مضطرا للتعجيل بالعودة لطليقته وردها إلى عصمته نتيجة أزمة مالية مفاجئة، تضطرهما للعمل سويا ما يفتح بابا لا ينتهي من المفارقات الضاحكة المغلفة بخيط رومانسي قوي.
ويجيد كل من كريم ودينا الشربيني تلك المنطقة من الدراما بحكم ما يمتلكانه من قواسم تمثيلية مشتركة أبرزها العفوية والحضور الطاغي على الشاشة والقدرة على الإضحاك في أفلام الكوميديا الخفيفة من خلال الأزمات الزوجية وتقلبات الأوضاع الاجتماعية.
ويشارك في بطولة الفيلم محمد محمود، كريم حافظ، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج خالد مرعي.
يذكر أن الشائعات كانت قد ذهبت إلى مدى أبعد حيث قيل إن كلا من كريم ودينا "تزوجا بالفعل"، لتنطلق حملة من الهجوم على الفنانة المصرية الشهيرة.
واعتبر كثيرون أن "الطريقة التي أعلن بها الفنان المصري طلاقه لم تكن لائقة حيث نشر الخبر عبر رسالة على إنستغرام بشكل يحمل عدم التقدير لأم بناته".
ورغم نفي كريم مرارا أن يكون الطلاق نتيجة وجود أي طرف ثالث، إلا أن الاتهامات الموجهة لدينا الشربيني لم تنقطع وتصدر الهجوم عليها منصات التواصل الاجتماعي بوصفها "خرّابة بيوت"، فيما تعاطف معها كثيرون باعتبارها "ضحية حملة ممنهجة".
