الجيش الإسرائيلي يدمر برج السوسي السكني وسط مدينة غزة بعد إنذار بقصفه
فُوجئت صاحبة صالون حلاقة شعر مخصص للسيدات في تركيا، بزبون شاب يريد قص شعره عندها، بعد أن تركه ينمو طول 7 سنوات ونصف، لهدف إنساني.
وقالت تولاي أيتاش، وهي مصففة شعر نسائية، إنها فوجئت بزبون من الجنس الآخر في محلها بولاية "أماسيا" شمال تركيا، قبل أن تكتشف التفسير المؤثر لقدومه، حيث سيتبرع بشعره لمريضات السرطان.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الحلّاقة النسائية لم يسبق لها أن قصَّت شعر رجل طوال 25 عاماً، قبل أن تخضع لتلك التجربة المؤثرة.
ويقول الشاب "ميرت غومدوز"، إنه ظل يخطط لتلك اللحظة طوال سنوات، مستجيباً لنداء جمعية مكافحة السرطان التي تحث على التبرع بالشعر لصالح مريضات السرطان.
وتمنح الباروكات المصنوعة من الشعر الطبيعي، مزيداً من الثقة لمن خسرنَ شعورهنَّ في رحلة العلاج من السرطان، لكن ثمنها يكون أكبر بكثير من الباروكات الصناعية.
وقال الشاب إنه يريد صنع أمل لمحاربي مرض السرطان من خلال ما يستطيع تقديمه لهم بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي الذي يتسبب بخسارة الشعر.
واختار الشاب موعد التحاقه بالخدمة العسكرية الإلزامية، ليقرر قص شعره، أخيراً، وقد صار طويلاً جداً.
وبعد انتهاء الحلّاقة النسائية من قص شعر "ميرت"، توجه الشاب نحو صالون حلاقة رجال، حيث قص شعره مجدداً هناك، بتسريحة ذات شعر قصير للغاية، تلائم الملتحقين بالخدمة العسكرية.
وتلقّى الشاب المتبرع سيلاً من الثناء من مواطنيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت فيها صور ومقاطع فيديو له قبل وبعد قص شعره.