تتطلع كيت ميدلتون إلى المستقبل بعد محنتها مع السرطان، مع التركيز على إيجاد توازن أفضل بين حياتها الشخصية وواجباتها الملكية.
بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، ابتعدت أميرة ويلز عن مهامها الرسمية، لكنها بدأت تدريجيًا العودة إلى الأضواء بعد إتمام علاجها الكيميائي في سبتمبر الماضي.
وقال مصدر مقرب إن كيت ميدلتون لن تعود للعمل بالطريقة نفسها التي كانت عليها قبل المرض. بدلاً من ذلك، تأمل في تكريس المزيد من الوقت لعائلتها، مشيرًا إلى أن الأسرة لا تزال في مركز اهتمامها.
وأضاف المصدر أن الأميرة تعمل على إيجاد روتين يناسبها، بما في ذلك توصيل أطفالها الثلاثة إلى المدرسة والمشاركة في مواعيد اللعب.
يقال إن كيت لن تؤكد حضورها الفعاليات الملكية إلا عندما تكون متأكدة من قدرتها على الحضور، لتجنب خيبة أمل المعجبين في حال اضطرارها للانسحاب.
وعلى الرغم من استمرارها في حضور بعض المناسبات، فإنه من غير المتوقع أن تشارك في جولات دولية كبرى هذا العام، لكن قد ترافق زوجها الأمير ويليام في رحلات أقصر إذا كانت حالتها الصحية تسمح بذلك.
