بعد غياب خمسة أعوام عن السينما، عاد الفنان محمد سعد بفيلم "الدشاش"، معتليا عرش إيرادات الأفلام السينمائية، ومثلت الخطوة عودة لنجاحات الكوميديان السينمائية، بعد الإخفاق في تجاربه الأخيرة، وإلقاء آراء نقدية اللوم عليه بسبب التدخل في سيناريوهات أعماله، ليرد على الجميع بنجاح غير مسبوق له على شاشات السينما، ليكون عام 2025 الجاري، تميمة حظ الممثل المصري.
في البداية، أوضح الفنان محمد سعد حقيقة تدخله في سيناريوهات ونصوص أعماله الفنية، وقال مستنكرًا تجاهل دور الممثل في إبداء رأيه في العمل الذي يؤدي بطولته، ومشددًا على ضرورة إبداء الرأي، والدخول في نقاشات مع المؤلف والمخرج، من أجل توضيح الرؤى الفنية، وإحداث التقارب في وجهات النظر بين صناع العمل الواحد، وفق تعبيره.
مازح بالقول: "تدخل في السيناريو إيه! من الطبيعي أن أقرأ الورق، وأن يكون لي بعض الملاحظات للتعليق عليها وإبداء الرأي فيها، من أجل نقاش يفيد ويوضح الرؤى لدى جميع الصناع".
كما علق على الاتهام الذي طال فيلم "الدشاش" مؤخرًا بالسرقة، معتبرًا أنها محاولات لتشويه صورته، كما أسند الأمر إلى المؤلف للرد عليه، وقال في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" إنه اعتاد إلحاق التهم بأفلامه السينمائية، وعدَّ الأمر أنه ليس بالجديد، وأكد أنه يلازمه منذ أن قدّم تجربة فيلم "اللمبي"، في بداياته الفنية.
وأوضح الفنان محمد سعد أسباب غيابه عن السينما لخمسة أعوام، وقال إنه تحلى بالصبر لسنوات طويلة لحين العثور على النص المناسب الذي يلبي جميع الأذواق، على حد قوله.
وأكد الممثل المصري، أن فيلم "الدشاش"، كان التعاون الأول بينه وبين الفنان خالد الصاوي، كاشفًا عن علاقة طويلة الأمد تجمعهما منذ سنوات طويلة.
قال: "أنا وخالد الصاوي كنا زملاء أيام الدراسة، وتجمعنا صداقة قوية منذ ذلك الوقت، كما أنه إلى جانب كونه ممثلًا بارعًا، فهو من الكُتاب الرائعين الذين لديهم عقلية احترافية مميزة على صعيدي الكتابة والتمثيل".
من جهة أخرى، تمنى الفنان محمد سعد حضوره بموسم دراما رمضان المقبل، بواسطة عمل درامي جديد، دون أن يوضح ما إذا كانت هناك عروض درامية مقدمة له من عدمه.
