لقي شخصان، اليوم الأربعاء، مصرعهما في ولاية الجلفة، نتيجة الاختناق الناجم عن غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة، إلى جانب مقتل وإصابة آخريْن في ولاية سطيف الجزائرية.
وأفادت مصالح الحماية المدنية الجزائرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بأنها تدخلت لإسعاف شخصين تعرّضا للاختناق بسبب الغاز المتسرب من المدفأة، غير أن جهود الفرق الطبية لم تنجح في إنقاذهما.
وأوضحت الحماية المدنية في منشورها أن الضحيتين يبلغان من العمر 25 و27 عامًا، بحيث تم نقلهما إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي عقب وقوع الحادث والانتقال إلى مكان الواقعة.
وفي منشور آخر، أعلنت الحماية المدنية الجزائرية عن وفاة شخص وتسمم آخر اليوم الأربعاء في ولاية سطيف، من جراء استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة.
وأوضحت الحماية المدنية أنه تم نقل المصاب بالتسمم، البالغ من العمر 57 عامًا، إلى المستشفى المحلي في حالة صحية حرجة لتلقي العلاج اللازم.
وفي السياق، تستمر الحوادث المرتبطة باختناق الأشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون، خاصة في فصل الشتاء، ما يثير قلق سكان العديد من المناطق والولايات الجزائرية.
يُشار إلى أنه في وقت سابق، لقي ثلاثة أفراد من عائلة واحدة مصرعهم يوم الأحد 28 ديسمبر نتيجة تسرب الغاز من المدفأة في ولاية قسنطينة.
وفي حادث آخر يوم 25 ديسمبر، توفي شخص وأصيب 43 آخرون في 12 حادثًا منفصلًا نتيجة الاختناق بغاز المدفأة.
ويظل تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون من المدافئ أحد أبرز التحديات التي تواجهها العائلات الجزائرية في فصل الشتاء.
ورغم تحذيرات الحماية المدنية المستمرة، فإن خطر التسمم يستمر في حصد العديد من الأرواح.
