تستعد النجمة سكارليت جوهانسون للمشاركة في نسخة جديدة "جريئة" من فيلم الرعب الكلاسيكي "طارد الأرواح الشريرة"، في تجربة قد تكون محفوفة بالتحديات، بالنظر إلى سمعة العمل الأصلي الذي أُنتج عام 1973.
النسخة الأصلية وفقا لـ"الديلي ميل"، شهدت مآسي حقيقية خارج الشاشة، من حرائق وتأخيرات وإصابات جسدية خطيرة للممثلين، وحتى حالات وفاة لعائلات بعض أعضاء الطاقم، ما جعل الفيلم يُعرف بأنه أحد أكثر الإنتاجات "لعنةً" في تاريخ السينما.
جوهانسن، البالغة 41 عاما، ليست مجرد نجمة هوليوود عالية الأجر، بل تمتلك سجلًا من الإنجازات السينمائية، بما في ذلك ترشيحان للأوسكار في عام واحد، ما يتيح لها اختيار مشاريعها بعناية.
ويُتوقع أن تُضفي شهرتها قوة جديدة على سلسلة الأفلام بعد إخفاق "طارد الأرواح الشريرة: المؤمن" عام 2023.
النجمة المعروفة بهوسها بالخرافات، قد تجد نفسها أمام تحدٍ نفسي وجسدي، إذ يشتهر تاريخ الفيلم الأصلي بسلسلة من الحوادث الغريبة، من حرائق في مواقع التصوير إلى إصابات بالغة للممثلين الأطفال والبالغين، إضافة إلى توتر دائم فرضه المخرج ويليام فريدكين الذي سعى لتحقيق الواقعية القصوى على الشاشة، حتى لو كان ذلك على حساب سلامة فريق العمل.
النسخة الجديدة من الفيلم سيخرجها مايك فلاناغان، المعروف بأعماله في الرعب، مثل "ويجا: أصل الشر"، وهو ما يزيد من التوقعات بأن النسخة الجديدة ستجمع بين التشويق والرهبة، مع الحفاظ على إرث الفيلم الأصلي المليء بالقصص المرعبة وراء الكواليس.
