أثار ظهور الأمير هاري وميغان ماركل بشكل منفصل مؤخرًا استغراب الكثيرين، خاصة بعد تصريحات ميغان السابقة التي أكدت فيها أنهما "يتحركان معًا دائمًا".
وظهرا في مناسبات متعددة بشكل منفصل، حيث قضى هاري الأسبوعين الماضيين بعيدًا عن ميغان وطفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، خلال مشاركته في فعاليات في نيويورك ولندن وجنوب إفريقيا.
وخلال غياب هاري، نادراً ما ظهرت ميغان، لكنها حضرت حفلًا خيريًا لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، حيث تألقت بفستان أحمر مذهل. كما قامت بزيارة منظمة قيادية للفتيات للاحتفال باليوم العالمي للفتاة.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، هذا الانفصال أثار ضجة أيضًا في الولايات المتحدة، حيث تناولت الصحافة المحلية، مثل صحيفة "مونتيسيتو جورنال"، تكهنات حول "حياتهما المنفصلة بشكل متزايد".
ولكن وفقًا لخبير العلاقات العامة إد كورام جيمس، يبدو أن الظهور المنفصل كان له سبب استراتيجي، فقد أشار إلى أن علامتهما التجارية المشتركة، المعروفة بـ"هاري وميغان"، أصبحت تُعد "سامة" منذ ظهورهما في مقابلة مع أوبرا وينفري، حيث أعلنا عن خلافات مع العائلة المالكة.
قال كورام جيمس: "العلامة التجارية لهما مبنية على كونهما ثنائيًا، لكن هذه العلامة أصبحت أكثر سمية على مر السنين، مما يجعلها غير جذابة تجاريًا، الشركات الكبرى لن تسارع للاستثمار في هذه العلامة التجارية بسبب المواجهات المستمرة مع العائلة المالكة".
وأضاف: "ومع ذلك، يمكن إنقاذ علامتهما التجارية، والخطوة الأولى هي فصل نفسيهما عن العلامة التجارية التي تسبب هذه الصورة السلبية".
وأوضح أن هذا الفصل يمكن أن يمنحهما الفرصة لإنشاء علامة تجارية جديدة ومستقلة، مما قد يتيح لهما إعادة توحيد علاماتهما التجارية في المستقبل.