كشف خبير في الشؤون الملكية أن ميغان ماركل، دوقة ساسكس، تمتلك "سلاحًا في جيبها الخلفي" يمكن أن تستخدمه للانتقام من العائلة المالكة.
وجاء ذلك بعد مرور أكثر من 4 سنوات على تنحيها هي وزوجها الأمير هاري عن واجباتهما كأعضاء كبار في العائلة المالكة، حيث أصبحا صريحين بشأن صراعاتهما مع المؤسسة.
في السنوات الأخيرة، أبرز الأمير هاري توترات عائلته من خلال كتابه (Spare) ومقابلته الشهيرة مع أوبرا وينفري، بالإضافة إلى مسلسل وثائقي على منصة "نتفليكس".
والتزمت ميغان الصمت حول أي تفاصيل جديدة، ظهرت شائعات قوية حول نيتها كتابة مذكراتها الشخصية.
وأكدت جيني بوند، المراسلة الملكية المخضرمة، أن ميغان كانت قد ألمحت في مقابلة سابقة بأنها تحتفظ بمذكرات خلال فترة وجودها في العائلة المالكة.
ووصفت جيني بوند تلك المذكرات بأنها قد تكون "سلاحًا محتملاً" إذا شعرت ميغان بالحاجة للانتقام، ولكنها أضافت أنها تصرفت بحذر وكرامة منذ ظهورها مع أوبرا وينفري، وتعتقد أنها تركز على المستقبل بدلاً من الماضي.
وفي حديثها لبرنامج (The Cut)، فتحت ميغان قلبها حول حياتها العائلية الجديدة في كاليفورنيا وأفادت بأنها لم تكن مضطرة إلى توقيع اتفاقية عدم إفشاء عند مغادرتها "الشركة".
وقد اكتشفت مذكراتها القديمة في كوخ "فروجمور"، ما أثار تكهنات حول محتوى تلك الملاحظات.
ولفتت المحررة الملكية رويا نيكاه في صحيفة "صنداي تايمز"، إلى أن بعض تصريحات ميغان في المقابلات الأخيرة حملت تهديدات غير مباشرة للعائلة المالكة، مشيرة إلى احتمال كتابة مذكراتها الشخصية.
