أقدمت دار "هاربر كولينز" البريطانية على حذف مقاطع من كتاب جديد عن الأمير أندرو، بعد أن تضمنت مزاعم بأن جيفري إبستين هو من عرّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزوجته ميلانيا.
الكتاب، الذي يحمل عنوان "صعود وسقوط بيت يورك" للكاتب أندرو لوني، طُبع منه نحو 60 ألف نسخة قبل حذف الادعاء من الطبعات اللاحقة والإصدارات الإلكترونية والصوتية، وذلك عقب اعتراض فريق ميلانيا ترامب القانوني.
وتصاعدت الأزمة بعدما كرر هانتر بايدن، خلال مقابلة على "يوتيوب" في 5 أغسطس الجاري، مزاعم مشابهة أوردها الكاتب مايكل وولف، الأمر الذي دفع محامي السيدة الأولى السابقة، أليخاندرو بريتو، إلى إرسال إنذار قضائي يطالب بايدن بسحب تصريحاته والاعتذار، ملوحًا بدعوى بقيمة مليار دولار بتهمة التشهير والإضرار بسمعة ميلانيا.
وأكد ترامب من جهته أن جيفري إبستين "لم يكن له أي دور" في تعارفه على ميلانيا، مشددًا على أن هذه المزاعم "كاذبة". كما أشار إلى أنه شجع زوجته على المضي في الإجراءات القانونية ضد بايدن.
أعادت القضية طرح العلاقة القديمة بين ترامب وإبستين، والتي انتهت بخلاف بينهما في منتضف العقد الأول من الألفية، قبل انتحار إبستين عام 2019.
ورغم ظهور اسم ترامب في سجلات رحلات إبستين عدة مرات، لم تثبت بحقه أية مخالفات، فيما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الشهر الماضي إغلاق التحقيقات في القضية.
