مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
رد الإعلامي المصري عمرو أديب على جدل امتلاكه ثروة وُصفت بـ"الضخمة والخرافية" من الساعات السويسرية الفاخرة، مشيرا إلى أنه "مصاب بالفعل بهوس وجنون اقتناء ماركات معينة من الساعات لكن ما يمتلكه ليس بالضخامة التي يتصورها كثيرون".
وأوضح أديب، في لقاء استضاف فيه الدمية الشهيرة "أبلة فاهيتا" ضمن برنامجه "الحكاية"، أنه "في مستهل مشواره كان يعشق طرازا معينا من الساعات ويتمنى اقتناءه، وعندما حقق الشهرة والنجاح قرر تحقيق أحلامه القديمة".
ولفت إلى أنه "لا يضيف ساعات جديدة لمقتنياته القديمة منها كل فترة، وإنما يبيع ساعة قديمة ويستبدل بها أخرى جديدة، ومن هنا يظن الجمهور أن لديه ثروة ضخمة لأنهم يرونه طوال الوقت مرتديا ساعة جديدة".
وأضاف مازحا: "لو كان عندي ما يتصوره الناس، لافتتحت محلا فورا".
وسبق أن رد الإعلامي المصري على الجدل المثار بقوة حول أجره، بعد أن أعلن أنه يتقاضى راتبا سنويا يبلغ مليونين ونصف المليون دولار نظير تقديمه برنامج "الحكاية" 4 أيام من كل أسبوع على قناة "إم بي سي مصر".
وقال أديب إن "أي شيء له علاقة بالمال أو الاقتصاد يتحدد بناء على ما يسمى بـ(الجدوى)، هل أنا أقدم منتجا له جدوى اقتصادية ومردود قوي على مستوى الأرباح أم لا".
وأضاف أن "برنامجه لديه 25 راعيا ومعلنا، ما يؤكد جاذبيته وتأثيره الشديدين على المستوى الاقتصادي، كما أن الفواصل الإعلانية التي تتخلله هي الأطول من نوعها، مقارنة بالبرامج الأخرى".
وتابع أنه "يعمل بهذه المهنة منذ 30 عاما تنقل خلالها بين قنوات متعددة وكان برنامجه الأكثر مشاهدة والأكثر جدوى اقتصادية".
لافتا في نبرة ساخرة إلى أن "الآخرين لا يمنحونه أجرا عاليا بسبب وسامته أو طريقة تصفيف شعره، بل بسبب جدواه الاقتصادية".