إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
خلال أقل من أسبوع، شهدت مصر أربع حالات لانهيار عقارات قديمة في مناطق متفرقة، ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين، خاصة بعد سقوط ضحايا من بينهم نساء وأطفال، وسط استمرار جهود فرق الحماية المدنية للبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وجميع المباني المنهارة كانت من العقارات القديمة المتصدعة، وتقع في مناطق سكنية وتاريخية يعود عمر بعضها إلى عقود طويلة، ما سلط الضوء على غياب الصيانة وفاعلية الرقابة على سلامة الأبنية في تلك المناطق.
وأخطر هذه الحوادث وقع يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، بشارع الخليج المصري في منطقة حدائق القبة، حيث انهار عقاران مكونان من طابق أرضي وأربعة طوابق بشكل مفاجئ فوق رؤوس السكان، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم طفلان، وإصابة 5 آخرين بجروح متوسطة.
واستمرت عمليات البحث تحت الأنقاض لأكثر من ست ساعات، في ظل شهادات من الأهالي أكدوا فيها أن المبنى أظهر تشققات واضحة منذ نحو ثلاثة أشهر، دون أن تتحرك الجهات المختصة.
وفي واقعة سابقة، انهار عقار مكون من 5 طوابق في منطقة السيدة زينب، يضم 12 شقة سكنية، كانت 8 منها مأهولة لحظة الحادث. ووفقًا لشهود، دوّى صوت أشبه بالانفجار لحظة الانهيار، ما أدى إلى حالة من الذعر، خصوصًا أن المبنى كان يضم في السابق منزل الفنان الراحل نور الشريف. وفرضت السلطات طوقًا أمنيًا وأخلت العقارات المجاورة.
كما شهد شارع الترعة البولاقية بمنطقة شبرا مصر حادثًا مشابهًا، حيث انهار مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق دون خسائر بشرية، لكنه ألحق أضرارًا مادية بثلاث سيارات، وأدى إلى إصابة أحد المارة بجروح طفيفة بعد سقوط جزء من الركام عليه.
وأثارت هذه الحوادث المتكررة موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بإجراء فحص عاجل وشامل للعقارات القديمة في مصر، خاصة في المناطق التاريخية، وتشديد الرقابة الهندسية على المباني المتصدعة، ووضع خطط فاعلة للإخلاء والصيانة الوقائية، قبل أن تقع كوارث جديدة.