في قصة غريبة، خدعت شابة إسكتلندية زوجها وعائلتها لتصديق حملها، قبل أن تدّعي وفاة ابنتها التي لم تكن موجودة أصلا.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" أخبرت كيرا كوزينز، البالغة من العمر 23 عاما زوجها، جيمي غاردنر، بأن مولودته "بوني لي" قد توفيت، بينما لم تلد أي طفل فعليا.

وأقامت كيرا حفلا للكشف عن جنس المولود لتأكيد الحمل المزيف أمام العائلة والأصدقاء.
وأكدت الصحيفة أن كيرا استعانت ببطن حامل ودمية باهظة، كما نشرت صورا للطفلة بعد "الولادة" على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها لاحقًا حذفت الصور بعد رفضها السماح للآخرين بالاقتراب من المولودة؛ ما أثار الشكوك. ويعتقد أن والدتها اكتشفت الدمية لاحقا في غرفة نومها.

وأثار هذا الحدث غضبا واسعا على مواقع التواصل؛ إذ اعتبر بعض المعلقين أن تصرفها مستهجن ويستحق العقاب، بينما عبّرت الشرطة عن قلقها بشأن سلامة كوزينز بعد تلقيها موجة من الإساءات الإلكترونية.
من جانبها، نفت كيرا كوزينز أن تكون عائلتها على علم بخداعها، مؤكدة أنها ستطلب المساعدة المناسبة للتعامل مع حزنها الشخصي. وأوضحت أن لا أحد يجب أن يوجه الكراهية نحو عائلات الآخرين، بما في ذلك عائلة جيمي غاردنر.
وحتى الآن، لم يُعرف مكان كيرا كوزينز الحالي، ولم تُسجل أي شكوى رسمية لدى الشرطة.