يلقي اليوم السبت 14 شاعرًا سوريًا وعربيًا قصائدهم، على مسرح الدراما في دار الأوبرا بدمشق، إضافة إلى محاضرة للشاعر الفلسطيني أدهم شرقاوي، وذلك في إطار فعاليات مهرجان "أيام البردة" الثقافي، الذي تستضيف فعالياته عدة مدن سورية.
ويشارك في المهرجان 28 شاعرًا وشاعرة من 10 دول عربية هي: فلسطين، والأردن، والسعودية، والعراق، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، وليبيا، وتونس، وسوريا، حيث يحيون طيلة أربعة أيام، أمسيات شعرية في مدح النبي الكريم على منابر المراكز الثقافية بدمشق والمحافظات.
ويعتبر مهرجان "أيام البردة"، أول مهرجان عربي ودولي يقام في سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، حيث تشهد دمشق زيارة أشخاص ووفود ثقافية من معظم الدول العربية، بهدف المشاركة وحضور المهرجان.
وخلال حفل افتتاح المهرجان، كرم وزير الثقافة السوري، كلًا من الشعراء: مصطفى عكرمة، والشاعر الراحل كمال فريح، وإبراهيم عبد الحميد الأسود، ومحمد نجيب مراد.
كما قدم "مالك نور"، عددًا من الأناشيد النبوية، وألقى الشاعر الأردني أيمن العتوم قصيدة "لولا الهوى في مديح المصطفى"، كما قدمت مسرحية لقصة البُردة وأحداثها.
وأشار وزير الثقافة، في كلمة الافتتاح، إلى رمزية إقامة مهرجان لإحياء ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في قلب الشام، التي طالما دعا لها وباركها، بمشاركة شعراء وأدباء ومفكرين وفنانين عرب، جاؤوا إلى سوريا من مختلف البلاد العربية.
وتقام فعاليات مهرجان "أيام البردة"، في دمشق وحمص واللاذقية وحلب، وتستمر فعالياته حتى 28 أكتوبر الجاري.
