كشفت تينا نولز، والدة المغنية العالمية بيونسيه، تفاصيل معركتها مع سرطان الثدي، مشددة على أهمية إجراء الفحوصات الدورية وعدم إهمالها، بعدما مرت بتجربة وصفتها بالمؤثرة غيّرت حياتها.
وفي تصريحات خاصة لمجلة People، أوضحت نولز، البالغة من العمر 71 عامًا، أن الأطباء شخّصوا إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الأولى الصيف الماضي، وذلك بعد تأجيلها لفترة طويلة تصوير الثدي بالأشعة السينية بسبب جائحة كورونا.
وقالت تينا نولز إن تأجيل الفحص كاد يكلفها الكثير، مؤكدة أن الكشف المبكر أنقذ حياتها. وأضافت: "أشعر بالرعب لمجرد التفكير في ما كان يمكن أن يحدث لو تأخرت أكثر، هذه التجربة جعلتني أدرك أهمية عدم التهاون مع الفحوصات الوقائية".
@people #TinaKnowles shares that she's "doing great" and "cancer-free" after she was blindsided last July when she says doctors discovered stage 1 breast cancer in her left breast — while reminding women "not to slack on your mammograms." ❤️ Read the full story at the link in our bio. #MsTinaKnowles
♬ Echos in My Mind (Lofi) - Muspace Lofi
وأوضحت والدة بيونسيه أن الأطباء أجروا عملية جراحية لاستئصال الورم، إلى جانب عملية تصغير الثدي، وأكدت أنها اليوم خالية من السرطان وبصحة جيدة، مشيرة إلى أن المرض لم ينتشر بفضل اكتشافه المبكر.
وعن دعم عائلتها خلال هذه الفترة، كشفت نولز أن ابنتيها بيونسيه وسولانج كانتا إلى جانبها منذ لحظة التشخيص وحتى التعافي، إلى جانب صديقاتها المقربات وابنتها بالتبني كيلي رولاند. وأكدت أن وجودهن منحها القوة والإصرار على مواجهة المرض بثبات.
وأضافت نولز أنها ترغب في مشاركة قصتها لتشجيع النساء على العناية بصحتهن وعدم تأجيل الفحوص الدورية، قائلة: "أريد أن أمنح الناس الأمل، وأثبت أن السرطان يمكن مواجهته والتغلب عليه".
وأكدت أن هذه التجربة دفعتها لتبني نمط حياة صحي، إذ بدأت باتباع نظام غذائي أفضل وخسرت بعض الوزن، مشددة على أن كل يوم يمثل فرصة جديدة للحياة تستحق الاستمتاع بها على أكمل وجه.