قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
يعود الممثل الأسترالي كريس هيمسورث، المعروف بدوره في شخصية "ثور" ضمن عالم مارفل السينمائي، في الموسم الثاني من سلسلة Limitless الوثائقية من ناشيونال جيوغرافيك، والتي تستكشف مفهوم طول العمر والصحة والروح البشرية.
ويتجاوز هذا الموسم التحديات البدنية، ليركز على النمو العاطفي والنفسي، بينما يواصل هيمسورث اختبار حدوده الشخصية بحثًا عن حياة أكثر عمقًا ومعنى، بحسب موقع "بي بي سي".
وفي الموسم الأول من الوثائقي، خاض هيمسورث تحديات قاسية مثل الغوص الحر، والصيام، والمشي فوق رافعة بارتفاع 274 مترا. ورغم أن التجربة كادت تحطمه، إلا أنها دفعته لطرح أسئلة أعمق عن الشيخوخة والموت.
ونقطة التحول كانت عندما كشف اختبار جيني أجراه هيسويرث أنه يحمل نسختين من جين ApoE4، مما يزيد خطر إصابته بمرض الزهايمر بمقدار 8 إلى 10 مرات. وبدلاً من الانسحاب، استخدم هيمسورث هذا الاكتشاف كدافع لتحسين أسلوب حياته ونشر التوعية.
ويتجه الموسم الثاني نحو مقاومة التحديات العقلية والعاطفية. ويتعلم هيمسورث خلاله عزف الطبول بمساعدة المغني إد شيران، ويتسلق سدا جبليا بارتفاع نحو 200 متر، مستلهما روح المغامرة من أطفاله. ويؤكد أن هذه التجارب تعزز تقديره للحياة وتجعله يدرك هشاشتها.
ورغم اهتمامه المتزايد بالحياة الصحية، يبتعد هيمسورث عن مبالغات "البيوهاكينغ" (التعديل الحيوي) مثل مشروع برايان جونسون، الذي ينفق ملايين الدولارات لمحاولة إبطاء الشيخوخة. ويقول هيمسورث: "ما الفائدة من العيش طويلًا إذا كنت تعيش في عزلة؟"
ويعيش هيمسورث حاليا في بايرون باي بأستراليا مع زوجته الممثلة إلسا باتاكي وأطفاله الثلاثة. وتظل العائلة محور حياته، كما يسعى لإلهام الآخرين، خاصة الأطفال، لمواجهة مخاوفهم وتقدير كل لحظة.
وفي حين سيعود بدور "ثور" في فيلم Avengers: Doomsday عام 2026، لم يُحسم بعد ما إذا سيكون هناك جزء مستقل جديد. حتى ذلك الحين، يركز هيمسورث على عيش حياة مليئة بالمعنى والامتنان.
