تواصل ميلانيا ترامب مراقبة ابنها الوحيد، بارون، بينما يستعد لعامه الدراسي الثاني في جامعة نيويورك.
وكشف مصدر مطلع لمجلة People أن السيدة الأولى تولي اهتمامًا كبيرًا بحياة بارون الاجتماعية وسلامته، مؤكدة أنها "تراقبه باستمرار لضمان عدم تعرضه لأي مضايقات أو تنمر، فهي تعرف دائمًا مكانه وماذا يفعل".
بدأ بارون دراسة السنة الأولى في كلية ستيرن لإدارة الأعمال في سبتمبر 2024، بالتزامن مع حملة والده، دونالد ترامب، الرئاسية الثالثة، وما تلاها من فوز وتنصيب في يناير 2025.
وأضاف المصدر أن ميلانيا اختارت إبقاء ابنها خارج سكن الجامعة، حيث يقيم حاليًا في برج ترامب العائلي بوسط مانهاتن، لضمان تكيّفه الاجتماعي والنفسي، مؤكدًا أن السكن الجامعي "ليس متوقعًا في هذه المرحلة".
وعلى الصعيد الاجتماعي، صرح مصدر آخر لمجلة People أن بارون تأقلم جيدًا في الجامعة، على الرغم من الانتماء السياسي القوي لوالده وميل مدينة نيويورك للحزب الديمقراطي، مشيرًا إلى أنه يحظى بإعجاب زملائه.
ومع حرصها على متابعة حياة ابنها، تظل ميلانيا منشغلة بعدة مشاريع أخرى، حيث قسمت وقتها بين نيويورك ونيوجيرسي وواشنطن خلال الصيف، وأشارت المصادر إلى انشغالها مؤخرًا بإنتاج فيلم وثائقي سيتم عرضه عبر أمازون برايم فيديو لاحقًا في 2025.