توقّع خبير قانوني أن يُفرج عن مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومبس من السجن قبل نهاية العام، وذلك بعد تقديمه استئنافًا لإلغاء إدانته الفيدرالية بموجب "قانون مان".
وكان كومبس قد أُدين بتهم تتعلق بنقل أشخاص لممارسة الدعارة، بينما بُرّئ من تهم أشد مثل الاتجار بالبشر والتآمر للابتزاز.
ويهدف فريق الدفاع من خلال الاستئناف إلى إلغاء الحكم أو المطالبة بمحاكمة جديدة، ما قد يمهد الطريق لإطلاق سراحه قريبًا.
وقال جيمس بايب، خبير علم الجريمة بمنظمة "مساعدة المجرمين"، لصحيفة "ذا ميرور"، إن قبول المحكمة للاستئناف وتسريع الإجراءات القانونية قد يُفضي إلى إطلاق سراح شون ديدي كومبس قبل عيد الميلاد، رغم أن مثل هذه القضايا عادة ما تستغرق وقتًا طويلًا.
ويستند الاستئناف إلى نقطتين رئيسيتين: أولاهما، ما يعتبره الدفاع "سوء استخدام لقانون مان"، حيث يجادل بأن الوقائع المنسوبة لكومبس لا تنطبق على الإطار القانوني لهذا القانون، الذي أُقرّ في الأصل عام 1910 لمكافحة تهريب النساء لأغراض غير أخلاقية.
أما النقطة الثانية، فتتعلق بشهادة شهود يرى الدفاع أنها كانت متحيزة أو قُبلت بطرق غير قانونية، ما قد يُبرر إعادة المحاكمة أو إبطال الحكم.
وأشار بايب إلى أن نتائج الاستئناف قد تشمل رفضه، أو إطلاق سراح بكفالة، أو إلغاء الحكم بالكامل، مؤكدًا أن القضية قد تؤثر على كيفية تطبيق "قانون مان" في المستقبل، خاصة في قضايا تتعلق بالمشاهير.
ورفض مكتب الادعاء الأمريكي التعليق، فيما لم يصدر أي رد من فريق كومبس القانوني.