الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
في مشهد بدا أقرب إلى حبكة الأفلام السينمائية الرومانسية الشهيرة حول العالم، وتحت سماء توسكانا الإيطالية الحالمة، احتفل النجم الكندي من أصول مصرية، مينا مسعود، بزفافه على الممثلة والمنتجة الهندية الأمريكية إميلي شاه، في حفل امتد لثلاثة أيام، مزج بين التقاليد المصرية والهندية برؤية عصرية، بحضور الأهل وبعض الأصدقاء المقربين فقط.
ووقع اختيار العروسين على Tenuta di Sticciano في مدينة تشيرتالدو الإيطالية، بعد جولة بحث عن موقع يُجسد الألفة والخصوصية في آنٍ معًا، وبحسب أحد أفراد عائلة مينا مسعود، كان الهدف أن يجتمع الضيوف في مكان واحد، وسط أجواء طبيعية وتاريخية تعزز طابع الحميمية والرقي.
افتُتحت الاحتفالات بعشاء ترحيبي في الهواء الطلق، على الطراز الإيطالي التقليدي، اتسمت الطاولات بلمسات فنية دمجت بين الزهور الطبيعية والطماطم والثوم الأحمر والفلفل الحار، كرموز ثقافية تعكس التقاطع بين الموروثين المصري والهندي، في مشهد بصري نابض بالحياة.
في اليوم الأول، أطلت العروس إميلي شاه ببدلة بيضاء أنيقة من دار فالنتينو، مستوحاة من طراز ستينيات القرن الماضي، فيما اختار مينا مسعود إطلالة بسيطة راقية ببنطال واسع وسترة من الدار نفسها، مكمّلًا مظهره بحذاء وساعة سبق أن ارتداهما خلال تقدمه لخطبتها في اليابان قبل عامين، في لمسة تحمل طابعًا شخصيًا مؤثرًا.
أما في اليوم الثاني، فارتدت العروس ساريًا أحمر خُصص لها من تصميم "أربيتا ميهتا"، مزجت فيه بين الحداثة والتقاليد، وأضافت إليه لمسة عائلية بارتداء أساور جدتها الماسية، فيما ظهر مينا بزي تقليدي بلون كريمي مطرّز من توقيع المصمم الهندي الشهير مانيش مالهوترا، مع حذاء فاخر وساعة رولكس، في تناغم بين الطابع الثقافي والترف المعاصر.
تميزت الأمسية الأخيرة بلمسة لافتة حين صُنعت كعكة الزفاف أمام أعين الضيوف، في مشهد حيوي جمع بين الحميمية والبساطة المدهشة، وأكّد على الطابع غير التقليدي لهذا الحدث الذي بدا أقرب إلى لوحة فنية.
يُذكر أن مينا مسعود كان قد أعلن في يونيو الماضي، خلال ترويجه لفيلمه "في عز الظهر" في مصر، عن نيته إقامة ثلاث حفلات زفاف، تجمع بين الطابع الهندي والمصري، من ضمنهم الحفل الرئيسِ في توسكانا.
جاء ذلك تأكيدًا على تكامل الخلفيات الثقافية التي تجمعه بعروسه، إذ لم يكتفِ العروسان بحدث اجتماعي فحسب، بل قدّما نموذجًا لحوار حضاري هادئ، يُجسّد الجمال حين يلتقي التراث بالمحبة، في أرض تُنصت فيها الطبيعة لصوت القلوب.