logo
منوعات

"في عز الظهر".. هل فشل الرهان على مينا مسعود؟

"في عز الظهر".. هل فشل الرهان على مينا مسعود؟
مينا مسعودالمصدر: مواقع التواصل
30 يونيو 2025، 6:11 ص

رغم سلسلة النجاحات العالمية التي حققها في السنوات الأخيرة وكان أبرزها لعب دور البطولة إلى جوار النجم ويل سميث في فيلم "علاء الدين"، أصيب الفنان الشاب مينا مسعود بخيبة أمل بسبب المردود المحبط لإيرادات أولى تجاربه في السينما المصرية وهو فيلم " في عز الظهر" الذي تم طرحه بدور العرض مؤخرًا. 

 الإيرادات كسرت حجزت 3 ملايين جنيه بعد الأسبوع الأول من العرض وهو رقم "متواضع" ولكنه ليس شديد السوء، غير أن خيبة الأمل تنبع من مخالفة هذا الرقم بشدة للتوقعات العالية المنطلقة من عبارة "نجم هوليوود" الدعائية التي رافقت حملة الترويج للعمل وبطله الكندي المنحدر من أصول مصرية. 

أخبار ذات علاقة

مينا مسعود

أكشن مصري بنكهة عالمية.. مينا مسعود يراهن على فيلمه الأول (فيديو إرم)

وبحسب خبراء في مجال توزيع الأفلام، فإن الرقم الذي حققه الفيلم في أسبوع كان من المنتظر تحقيقه في ليلة عرض واحدة، ولا سيما مع استضافة الإعلامية المصرية المعروفة "منى الشاذلي" لصناع العمل بالتزامن مع بدء عرضه، في خطوة اعتُبرت دعائية بامتياز، حيث جرت العادة أن تستضيف الشاذلي نجوم الأعمال التي تثبت نجاحها ويلتف حولها الجمهور أولا.  

ويبدو أن صناع "في عز الظهر" بالغوا في رهانهم على مينا مسعود، متناسين أن بريقه يعود أساسًا إلى ظهوره المتكرر في سياقات عالمية حيث ولد في 17 سبتمبر 1992 بالقاهرة لأبوين مصريين، لكنه ترعرع  بكندا، لتبدأ انطلاقته الفنية عام 2011 من خلال فيلم What Happens Next. 

ونال مسعود شهرة واسعة بعد انضمامه لفريق عمل المسلسل الكندي الأمريكي Open Heart، كما شارك في فيلم Strange but True مع الممثلة الأمريكية إيمي ريان، أما ظهوره في سياق عربي من خلال حبكة بوليسية مكررة بصحبة فنانين مصريين مثل شيرين رضا وبيومي فؤاد، فبدا يفتقد للإبهار. 

ورغم أن العمل يدور في  أجواء من التشويق والإثارة عبر مشاهد مطاردات ومؤثرات بصرية وسمعية، فإن كل ذلك بدا كأنه لا يحمل جديدًا خاصة في ظل وجود فيلم "المشروع إكس" بالموسم السينمائي ذاته، والذي يدور في الأجواء ذاتها، وإن كان يحمل اسم نجم شباك هو كريم عبد العزيز.

 وتقوم الحبكة الدرامية في "عز الظهر" على رحلة صعود زعيم عصابة دولي يستعد لأداء مهمة كبرى قد تكون الأخيرة في مسيرته وتغير قناعاته، إلا أنها لم تبدُ شديدة التفرد أو الجاذبية للمتفرج.

أخبار ذات علاقة

الفنان مينا مسعود

من هوليوود إلى القاهرة.. مينا مسعود يشعل الأضواء بفيلمه المصري الأول (فيديو)

 وتضمنت الحبكة كذلك وجود خط درامي مواز عبر طابع رومانسي من خلال وقوع الشخصية التي تجسدها جميلة عوض في حب " حمزة" الذي يجسد شخصيته مينا مسعود، إلا أن الكيمياء بين الشخصيتين لم تكن قوية أو مقنعة بما يكفي، لعدة أسباب منها فارق السن لصالح جميلة.

كما راهن صناع العمل على خفة ظل الفنان الكوميدي بيومي فؤاد ليحدث حالة من المفارقات الساخرة، وهو ما لم يأت بالتاثير المتوقع لسبب بسيط وهو الحضور الكثيف للفنان في معظم أفلام السينما المصرية في السنوات العشر الأخيرة، وهو ما أفقد تواجده بأي عمل عنصر المفاجأة أو الترقب. 

 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC