السلطات المغربية: ارتفاع عدد قتلى السيول في إقليم آسفي إلى 37
عاد المتحف الوطني الليبي إلى الواجهة مرة أخرى بعد إعادة افتتاحه لأول مرة منذ إغلاقه عام 2011 في حدث ثقافي بارز، فقد كان لافتا زيارة عدد من مشاهير الفن والإعلام العرب له وإشادتهم به، بينهم باسم يوسف، وعابد فهد، ومحمود سعد، وزينة اليازجي.
وأشارت الفنانة السورية زينة اليازجي إلى أن "مثل هذه الأحداث تمنح الشباب فرصة للتعرف على تاريخهم وإدراك قيمته"، فيما أبدى فهد إعجابه باللوحات والتماثيل التي تحكي آلاف السنين من الحضارات المختلفة على أرض ليبيا.

ووصف الإعلامي المصري محمود سعد الحدث بأنه "رسالة أمل لكل الليبيين بعد سنوات طويلة من العذابات"، بينما أوضح باسم يوسف أنه "استمتع بالأجواء العامة في المتحف، ولمس عن قرب حجم الجهود المبذولة لإعادة هذا الصرح الحضاري إلى الحياة".
ويضم المتحف 10 آلاف متر مربع من قاعات العرض التي تحتوي على فسيفساء وجداريات ومنحوتات ومومياوات، وآثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ حتى العهود الرومانية واليونانية والإسلامية.

وتشمل المقتنيات كذلك مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال "أكاكوس" في عمق الجنوب الليبي وواحة "الجغبوب" قرب الحدود الشرقية مع مصر.