logo
منوعات

طلاق زوجين بسبب عدم توافق حيواناتهما الأليفة

تعبيرية المصدر: istock

في قضية غريبة، قدّم زوجان هنديان حديثا الزواج طلبًا للطلاق بعد أقل من عام على زواجهما، ليس بسبب خلافات بينهما، بل بسبب حيواناتهما الأليفة: كلب وقطة.

ووفقًا لموقع "أوديتي سنترال"، في محكمة الأسرة في بهاوبال، تعرّف الزوجان، اللذان لم يُكشف عن اسميهما، على بعضهما بسبب حبهما المشترك للحيوانات، وتطورت صداقتهما إلى علاقة عاطفية ثم زواج في ديسمبر 2024. لكن بعد انتقالهما للعيش معًا، بدأت التوترات تنشأ بسبب الخلافات بين حيواناتهما.

وقالت الزوجة إن كلب زوجها كان يضايق قطتها ويهاجمها مرارًا، بينما أوضح الزوج أنه أبلغها قبل الزواج بأنه لا يرغب في إحضار حيواناتها الأليفة إلى المنزل، واتهم قطتها بإثارة المشاكل، خصوصًا بسبب تواجدها المستمر قرب حوض السمك؛ ما زاد التوتر في المنزل.

ورغم جلسات الاستشارة المتعددة وتدخل الأقارب لمحاولة التوفيق، رفض الطرفان التنازل؛ الزوجة أصرت على بقاء قطتها، والزوج تمسك بكلبه. ولم يجد الزوجان حلًا وسطًا، فاستندا إلى “خلافات لا يمكن التوفيق بينها” كأساس للطلاق.

أخبار ذات علاقة

جينيفر لوبيز وبن أفليك

جينيفر لوبيز تكشف الجانب الإيجابي في طلاقها من بن أفليك

وقال شيل أواستي، مستشار أسري شارك في القضية: "يلجأ الناس إلى الحيوانات الأليفة طلبًا للرفقة، أحيانًا بوضعها فوق العلاقات الإنسانية. وعندما يرفض الطرفان التكيف، تنهار مثل هذه الزيجات. وهذا يعكس اتجاهًا متزايدًا لأخذ العلاقات بسطحية، واعتقاد أن الحيوانات يمكن أن تحل محل الروابط البشرية."

ووصفت المحكمة القضية بأنها تعكس ديناميكيات اجتماعية حديثة، حيث يصبح الارتباط العاطفي بالحيوانات قويًا جدًا لدرجة تحدي الروابط الزوجية. كما تسلط الضوء على الاعتماد العاطفي المتزايد على الحيوانات وسط عزل اجتماعي متنامٍ.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC