شاركت النجمة جينيفر لوبيز، 56 عاما، تجربتها الصريحة حول طلاقها من الممثل بن أفليك، مؤكدة أن الانفصال ساعدها على النمو الشخصي.
جاء ذلك خلال مقابلة مع لي كوان في برنامج "صباح الأحد"، حيث وصفت جينيفر لوبيز الطلاق بأنه "أفضل شيء حدث لي على الإطلاق"، مضيفة: "لأنه غيّرني وساعدني على النمو بالطريقة التي كنت أحتاجها".
ويعمل بن أفليك حاليا كمنتج منفذ لفيلم لوبيز الجديد، "قبلة المرأة العنكبوتية"، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي في يناير الماضي، وهو الشهر نفسه الذي أنهى فيه الزوجان إجراءات الطلاق.
وتحدثت جينفير لوبيز عن التحديات التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم، قائلة: "لقد كان وقتا عصيبا حقا. في كل لحظة على موقع التصوير، كنت أشعر بسعادة غامرة، لكن داخلي شعرت أن الوضع لم يكن على ما يرام".
الفيلم، الذي يشارك فيه دييغو لونا وتوناتيو، مقتبس من المسرحية الموسيقية الكلاسيكية التي عُرضت في برودواي عام 1993، ويُعد أول ظهور لجينيفر لوبيز في فيلم موسيقي، وقد وصفت مشاركتها فيه بأنها "لحظة كانت تنتظرها طوال حياتها".
كما أكدت جينفير أن الفيلم يكرّم والدتها، غوادالوبي رودريغيز، التي كانت مولعة بالمسرحيات الموسيقية، وقالت: "نشأت على المسرحيات الموسيقية، وكانت والدتي تحب الغناء والرقص، وأنا ورثت عنها هذا الشغف".
