بعد مرور عام على رفعها دعوى الطلاق من الممثل بن أفليك، تواصل النجمة العالمية جينيفر لوبيز مسيرتها الفنية بنجاح، حيث انشغلت خلال الأشهر الماضية بجولة غنائية حول العالم وأعمال سينمائية جديدة.
جينيفر لوبيز، التي أتمت 56 عاماً في يوليو الماضي، أحيت سلسلة حفلات صيفية بعنوان Up All Night Tour حظيت بتفاعل كبير من جمهورها، وقال مصدر لمجلة People، إنها "استمتعت بوقتها هذا الصيف وكانت الجولة نقطة تركيز مهمة لها".
المغنية والنجمة الهوليوودية تستعد حالياً للترويج لفيلمها الموسيقي الجديد "قبلة المرأة العنكبوت"، الذي صورته العام الماضي في نيويورك ويُعرض في 10 أكتوبر، بمشاركة دييغو لونا وتوناتيو. وقد أكدت لوبيز في مهرجان صندانس أنها "انتظرت هذه اللحظة طوال حياتها".
ورغم انفصالها الرسمي عن أفليك في يناير 2025، ظهرت إلى جانبه سابقاً في مهرجان تورنتو للترويج لفيلم لا يمكن إيقافه الذي أنتجاه معاً. وفي الشهر نفسه، حازت على جائزة "الأسطورة" من جوائز "فارايتي" تكريماً لمسيرتها الفنية.
إلى جانب ذلك، تواصل جينيفر لوبيز التحضير لعدد من المشاريع، بينها الفيلم الكوميدي الرومانسي رومانسية المكتب على نتفليكس مع بريت غولدشتاين، وفيلم السيدة الأخيرة باريش المقتبس عن رواية ليف كونستانتين ومن إخراج روبرت زيميكس.
وكانت جولتها الغنائية الأخيرة انطلقت من إسبانيا في يوليو واختُتمت في سردينيا منتصف أغسطس. كما أعلنت عن إقامة فنية في سيزرز بالاسبلاس فيغاس بين ديسمبر ومارس المقبل.
وبحسب المصدر، فإن جينيفر لوبيز "قطعت شوطاً طويلاً منذ انفصالها، وهي اليوم أكثر سعادة وامتناناً لحياتها".