الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أثارت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في بيرو موجة واسعة من الغضب، بعدما ظهرت النائبة اليسارية لوسيندا فاسكيز مسترخيةً على أريكة داخل مكتبها في البرلمان، بينما يقوم مساعدها بتقليم أظافر قدميها وتدليكها.
ووفقًا لما نشرته صحيفة Cumhuriyet التركية، فإن الصورة المثيرة للجدل التُقطت في 6 نوفمبر 2024، لكنها سُرّبت أخيرًا، لتشعل الجدل من جديد حول سلوكيات المسؤولين داخل المؤسسات الرسمية.
وقال رئيس البرلمان فرناندو روسبيغليوسي إن ما حدث يُعد "تصرفًا غير أخلاقي ومهينًا للموظفين"، مطالبًا بفتح تحقيق فوري في الحادثة. وأضاف: "ما شاهدناه لا يليق بممثلي الشعب. إنه تجاوز واضح للحدود المهنية ويجب أن يُحاسب عليه المسؤولون".
كما أعلن رئيس لجنة الأخلاقيات البرلمانية، إلفيس فيرغارا، فتح تحقيق رسمي في الواقعة، مشيرًا إلى أن القضية ستُدرج على جدول أعمال اللجنة في الثالث من نوفمبر المقبل لمناقشتها بشكل مفصل.
وأثارت الحادثة موجة من النقاشات الحادة حول القيم والأخلاقيات العامة في الحياة السياسية، وسط سخرية واسعة على الإنترنت، فقد اعتبرها البعض "صورة رمزية لمدى تراجع الانضباط في المؤسسات الرسمية".
