صفاجأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مرتدياً قبعة سانتا الحمراء، مجموعة من التلاميذ في شيكاغو، خلال زيارة إلى فرع مكتبة بيسي كولمان العامة في وودلون، ضمن جولة تفقدية لمركز أوباما الرئاسي الذي يوشك على الاكتمال.
وحضر نحو 24 تلميذاً من مدرسة بورك الابتدائية، من الروضة حتى الصف الثاني، جلسة قراءة وتلوين في المكتبة عندما وصل أوباما، مضيفاً جوّاً من المرح والمفاجأة إلى النشاط.
ونشر الحساب الرسمي لأوباما على "إنستغرام" تقريراً عن زيارته، حيث ظهر وهو يسلم على الأطفال ويقدم نفسه قائلاً إنه "سانتا أوباما".
وعلق على المنشور: "استمتعت اليوم بالقراءة لبعض تلاميذ مدرسة بورك الابتدائية في مكتبة شيكاغو العامة. وعندما يفتح مركز أوباما الرئاسي العام المقبل، سيكون لدينا فرع جديد من المكتبة ليستمتع به المجتمع".
وقال أوباما للتلاميذ بحسب موقع "شيكاغو صن تايمز": "يبدو أن الجميع يعمل بجد. كنت أفكر في أن نقيم حفلة عيد ميلاد صغيرة، لكن أرى أن الجميع منهمكون في واجباتهم… ما القصة؟".
وكان الأطفال قد أنهوا درساً عن شخصيات بارزة من أصحاب البشرة السمراء، بينهم أوباما نفسه، فهتفوا باسمه فور دخوله. وعندما سألهم عمّا إذا كانوا يحبون القراءة، رفع عدد منهم أيديهم بحماسة.
وقرأ أوباما للتلاميذ كتاب Flying Free: How Bessie Coleman’s Dreams Took Flight للمؤلفة كارين بارسونز، الذي يروي سيرة أول امرأة أمريكية من أصول أفريقية تحصل على رخصة طيران.
وفي ختام الزيارة، تسلّم التلاميذ قبعات وقفازات شتوية وكتاباً ليأخذوه إلى منازلهم، في خطوة تهدف إلى إبراز الدور المستمر للمكتبات العامة كمرافق مجتمعية ديموقراطية ومتاحة للجميع، وفقاً لمؤسسة أوباما.