كان كل شيء يسير بهدوء داخل قطار شيكاغو، حتى تحوّلت العربة في ثوانٍ إلى ساحة رعب.
راكبة شابة، بيثاني ماجي، 26 عامًا، تقف بلا علم بأن القدر يقترب منها بخطوات مشتعلة. خلفها كان رجل يحمل تاريخًا مثقلًا: أكثر من 70 اعتقالًا، وسوار إلكتروني لم يمنعه من تنفيذ الأسوأ.
في لحظة خاطفة، يقترب. يفتح زجاجة بلاستيكية. ويسكب البنزين على كتفيها وشعرها وملابسها.
تحاول الالتفات، تصرخ، وتركض.. لكنه يلاحقها بجمود مرعب.
ثانية واحدة كانت كافية ليضيء الشر. شعلة صغيرة وجسد يتحول إلى نار.
تصارع بيثاني ألسنة اللهب بينما يتراجع الركاب خطوة إلى الوراء، مذهولين بالعجز.
تسقط أرضًا، تتدحرج، تحاول إنقاذ نفسها.. قبل أن تنجح في الهرب إلى منصة القطار، والنار لا تزال تنهش جسدها.
اليوم، ترقد بيثاني في المستشفى تصارع إصابات خطيرة.. الغريب أن مرتكب الجريمة اعتقل عشرات المرات وتعرفه الشرطة جيدًا.. فكيف تُرك حرًا طليقًا؟