ودّعت عائلة مغني الروك الشهير أوزي أوزبورن الفنان الراحل بطريقة مؤثرة، من خلال ارتداء قطع مجوهرات وإكسسوارات رمزية تعكس مسيرته وحياته الشخصية، خلال جنازته التي أُقيمت في مسقط رأسه بمدينة برمنغهام البريطانية.
وشهدت مراسم التشييع حضور العائلة والأصدقاء، إلى جانب حشد كبير من محبيه الذين اصطفوا في شوارع المدينة؛ لتوديع نجم فرقة "بلاك ساباث"، الذي توفي في 22 يوليو عن عمر ناهز 76 عامًا.
حيث ارتدت زوجته شارون قلادة علّقت عليها خاتم زواجه، في لفتة عاطفية تعبّر عن ارتباطها العميق به.
أما ابنته كيلي، 40 عامًا،، فاختارت نظارة شمسية دائرية زرقاء اللون تشبه تلك التي اشتهر بها والدها.
بينما أضافت شقيقتها إيمي، 41 عامًا، لمسة خاصة عبر ارتداء بروش على شكل خفاش، في إشارة إلى أحد أكثر المشاهد إثارة للجدل في مسيرته حين قضم رأس خفاش خلال حفل العام 1982.
أما جاك، 39 عامًا، فارتدى ربطة عنق سوداء من تصميم "كروم هارتس"، تزيّنها صلبان فضية مستوحاة من الإكسسوارات التي اعتاد أوزي ارتداءها، والتي كانت جزءًا من هويته الفنية.
وانطلقت جنازة أوزي من شارع برود إلى معلم "مقعد بلاك ساباث" في المدينة، وسط حضور الآلاف من المعجبين الذين رددوا اسمه ونثروا الزهور على عربة نقل الجثمان، في وداع مؤثر لأحد أبرز رموز موسيقى الروك.
وكانت عائلة أوزبورن قد أصدرت بيانًا مقتضبًا الأسبوع الماضي، جاء فيه: "ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبنا أوزي أوزبورن هذا الصباح، كان محاطًا بعائلته وبالحب. نطلب من الجميع احترام خصوصيتنا في هذا الوقت العصيب".
يُذكر أن الظهور الأخير لأوزي كان في حفل وداع فرقة "بلاك ساباث" في برمنغهام بتاريخ 5 يوليو، والذي شهد أيضًا إعلان خطوبة ابنته كيلي من سيد ويلسون خلف الكواليس.