تُفاجئ عادات بعض المشاهير الذين يروجون لأساليب الحياة الصحية معجبيهم، خصوصا عندما تتم مشاهدتهم وهم يدخنون سراً.
شوهدت جينيفر أنيستون، وهي تدخن بشكل علني، وبحسب المصادر كانت الممثلة الحسناء مدخنة شرهة في بداية مسيرتها، لكنها توقفت عن التدخين في العام 2007، ومع ذلك، شوهدت في عام 2022 وهي تشعل سيجارة أثناء احتفالها بعيد ميلادها.
وعلى الرغم من محاولاتها للابتعاد عن التدخين، يبدو أنها لم تتوقف عن العادة بشكل كامل.
أما بيلا حديد، عارضة الأزياء الشهيرة بجمالها، تم رصدها أيضًا وهي تدخن في مهرجان كان السينمائي، رغم أنها بدأت التدخين في سن الـ14.
وعلى الرغم من أنها توقفت عن التدخين في عام 2017، وعن التدخين الإلكتروني في عام 2019، بيد أنها لم تعلق على الصور الأخيرة التي أظهرتها مع سيجارة.
وبحسب "ديلي ميل" فإن عادة التدخين بين العارضات شائعة نظرًا لتأثيراتها في تقليل الشهية، على الرغم من أنه يمكن أن تتسبب في تلف البشرة والأسنان والأظافر.
أما مغنية البوب دوا ليبا ففاجأت معجبيها عندما تم رصدها وهي تدخن في باريس، رغم أنها أعلنت في عام 2022 أنها توقفت عن التدخين من أجل جولتها الغنائية "Future Nostalgia".
وكشفت دوا ليبا أن صحتها الصوتية هي التي دفعتها للإقلاع عن التدخين، لكن مشهدها الأخير وهي تدخن مع خطيبها كالم ترنر أثار تساؤلات حول التزامها بالإقلاع عن التدخين.
وغوينيث بالترو، المعروفة بدعوتها إلى أسلوب حياة صحي، اعترفت في عام 2013 بأنها تدخن سيجارة واحدة في الأسبوع، ثم توقفت عن التدخين، لكن في عام 2022، قالت إنها تفتقد هذه العادة، متأملة في سنوات شبابها.
وتتشابه تجربة بالترو مع معاناة العديد من المشاهير في الحفاظ على التوازن بين الترويج للصحة والانصياع لعاداتهم الشخصية.
أما مايلي سايروس، التي كانت دائمًا صريحة بشأن حبها للماريجوانا، فاجأت معجبيها عندما أعلنت أنها كانت صائمة عن المخدرات لعدة أشهر.
وفي عام 2020، أشارت إلى أنها قد تكون "حامل"، لكن تم الكشف لاحقًا أن السبب هو أنها كانت ببساطة قد توقفت عن تعاطي المخدرات.
مايلي سايروس هي من داعمي تقنين الماريجوانا، وكان ابتعادها عن المخدرات يمثل تحولًا شخصيًا كبيرًا.
يذكر أن العديد من المشاهير الآخرين، مثل المغنيات لانا ديل ري، وأديل، وريهانا، عُرفن بأنهن مدخنات شرهات، ما يظهر أن حتى أولئك الذين يروجون للصحة والعافية قد يواجهون صعوبة في مقاومة العادات التي تتناقض مع صورهم العامة.
