سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
قرَّر المشرفون على مجلة أطفال سورية ناشئة، إعادة تقليد شهير في مجلات الأطفال قديمًا، للقراء الصغار مجددًا، من خلال طلب إرسال صورهم الشخصية تمهيدًا لنشرها في النسخة الورقية من العدد المقبل.
وظلَّ استقبال صور الأطفال ونشرها مع معلومات بسيطة عنهم، لا سيما هواياتهم، تقليدًا في مجلات الأطفال، قبل أن تتراجع الإصدارات الورقية بشكل كبير جدًا في السنوات الماضية، وتختفي إلى حد كبير صفحات التعارف وبريد القراء الصغار.
وأعلنت مجلة "8 كانون" للأطفال، عن نيتها إعادة صفحات صور الأطفال للنشر مجددًا في العدد المقبل، وهو الإصدار الثاني للمجلة الشهرية التي توزع نسخها ورقيًا، ويعمل فيها فريق تطوعي.
وقالت المجلة التي تمتلك نسخة إلكترونية وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، عبر إعلان لقرائها الصغار: "هل تعلمون يا رفاق؟ نحن على وشك إصدار عددنا الثاني (علماء الغد)، لكننا قررنا أن نزين صفحات هذه العدد بكم".
وأضافت المجلة في إعلانها الذي نشرته أمس الثلاثاء: "أرسلوا صوركم إلينا حتى نضعها في العدد القادم من مجلتنا، اكتبوا هواياتكم وألعابكم المفضلة وأرسلوها لنا.. نحن بانتظار صوركم حتى نختم بها عددنا القادم... وختامها مسك يا أصدقاء".
وسيتاح للأطفال السوريين إرسال صورهم بشكل فوري وإلكتروني بعد أن كانت تلك المهمة تستغرق وقتًا طويلًا في زمن الرسائل الورقية التي ترسل عبر البريد.
وقوبلت الخطوة بتشجيع من قبل عدد من متابعي المجلة، لكن من غير المعروف إن كانت ستستقطب أطفالًا كثر بالفعل في عهد مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الشخصية.
ووزعت المجلة عددها الأول في العديد من المدن السورية وبشكل مجاني، بهدف الوصول لأكبر عدد من الأطفال وترسيخ قيم إيجابية لديهم في بلد عانى منذ العام 2011 من حرب مدمرة وموجة نزوح ولجوء لملايين السكان، وسط معاناة كبيرة للأطفال في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والترفيه.