إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أعلنت النيابة العامة بمحكمة أولاد ميمون في ولاية تلمسان الجزائرية، فك لغز الحادث المأساوي الذي راح ضحيته ستة أفراد من عائلة واحدة، عُثر عليهم متفحمين داخل منزلهم في بلدية بني صميل، في حادث أثار صدمة واسعة وسط الرأي العام الجزائري.
وأوضح وكيل الجمهورية، في بيان رسمي، أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود شبهة جنائية في الحادث، مرجحاً أن يكون الحريق "بفعل فاعل"، وذلك بعد معاينة الضحايا الذين تعرضوا لطعنات متفرقة في أنحاء الجسد، قبل إضرام النار في المنزل.
وأسفر الحريق، الذي وقع الخميس الماضي، عن مصرع الزوجين وأطفالهما الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و62 عاماً، في ظروف وصفت بـ"المروعة".
وبحسب البيان، انتقلت الجهات المعنية، من وكيل الجمهورية إلى فريق الضبطية القضائية والطب الشرعي، إلى موقع الحادث فور وقوعه، وتم جمع الأدلة الجنائية التي قادت إلى توقيف المشتبه به الرئيس، شاب يُدعى (ش.م.ر)، يبلغ من العمر 21 عاماً.
حيث وُجدت قرائن قوية تشير إلى ضلوعه في تنفيذ الجريمة، كما تم توقيف شقيقه (ش.ف) بتهمة التستر وعدم التبليغ رغم علمه بالجريمة، إضافة إلى إخفاء أشياء مسروقة.
وأفادت النيابة بأن المشتبه بهما أحيلا إلى قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، ووجهت للمتهم الأول تهمتي "جناية القتل العمد المقترن بجناية إضرام النار عمداً في مسكن مأهول"، و"السرقة تحت التهديد بسلاح ظاهر"، فيما يواجه المتهم الثاني تُهمتي "عدم التبليغ عن جناية" و"إخفاء أشياء متحصلة من جريمة".
وأكد وكيل الجمهورية أن التحقيقات القضائية لا تزال متواصلة لكشف جميع ملابسات هذه الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام هناك.