أقدم شاب عراقي على الانتحار بطريقة صادمة، بعد نحو شهر على صدور نتائج الثانوية العامة التي فشل في اجتيازها خلال الدورة الأولى بسبب مقرر واحد.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن الشاب في العشرين من عمره، وقد عثرت عليه عائلته عند الفجر، مشنوقاً على شجرة، في حديقة المنزل بمدينة "الصويرة" في محافظة واسط.
وكان الشاب علي عامر عبد الأمير، يستعد لخوض امتحان في المقرر الذي رسب فيه، ضمن الدورة الثانية من الامتحانات التي ستقام نهاية الشهر الجاري.
وذكرت شبكة "964" الإخبارية المحلية، أن الطالب قرر الانتحار قبل موعد الامتحان رغم كونه كان يستعد له حتى قبيل انتحاره.
وأضافت أن الشاب لم يكن يعاني من مشاكل نفسية أو عائلية، لكنه عانى من ضغوط ترتبط بتجاوز الثانوية العامة.
وهذه هي أحدث حالة انتحار لطلاب الثانوية في العراق، بعد تسجيل عدة حالات عقب وحتى قبيل صدور نتائج الشهادة الإعدادية (المرحلة الثانوية) قبل شهر.
ويسجل العراق حوادث انتحار متزايدة ضحاياها من مختلف مناطق العراق، وتشمل طلابا وموظفين وعاطلين عن العمل ورجال أمن وشرائح اجتماعية أخرى والضحايا من الجنسين.
فيما عاشت البلاد طوال الأسابيع الثلاثة الماضية جدلاً وشكوكاً وترقباً بسبب وفاة طبيبة نفسية شابة تدعى "بان زياد طارق" قبل أن تثبت تحقيقات موسعة أنها انتحرت أيضاً بسبب معاناة مع الاكتئاب.