قدّم صاحب مقهى في تركيا، طريقة إعداد جديدة للقهوة، تضاف لكثير من الطرق والبدع التي يتم فيها إعداد المشروب العالمي الشهير، وتتميز عنها باعتمادها على الملح.
وتنتمي طريقة الإعداد الجديدة للقهوة، إلى الأساليب التقليدية التي يتم فيها غلي القهوة في إناء مكشوف، وتتميز بكون مصدر الحرارة هو ملح خشن مضاف له بعض الرمل المسخن.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن طريقة الإعداد الجديدة وجدت ردود فعل إيجابية لدى زبائن المقهى الذين يتزايدون منذ بدء المقهى قبل أشهر قليلة خلط الملح والرمل وتسخينهما لغلي القهوة فوق ذلك الخليط.
وفي حين أن استخدام الرمل المسخن فقط، لغلي القهوة صار شائعاً في السنوات الماضية في تركيا والعديد من الدول، فإن إضافة الملح يعد أحدث بدع إعداد القهوة بالطريقة التقليدية.
ويقع المقهى في مدينة "تشانكيري" في وسط تركيا، ولم يصل بعد للمدن الكبرى والسياحية التي تجذب طرق إعداد القهوة غير التقليدية زوارها الكثر، مثل إسطنبول وأنطاليا.
لكن صاحب المقهى يعول على بقاء ابتكاره لطريقة الإعداد تلك، حكراً على مقهاه، أو حتى مدينته، حيث يستخدم نوعاً من الملح يتم الحصول من مغارة الملح التاريخية في ولايته، والتي تعود لآلاف السنين، وتعد وجهة سياحية تحت الأرض.
ويقول مالك المقهى، أحمد أوجار، إن سر النكهة التي أعجبت رواد المكان هو الملح الذي يجلبه من المغارة أو مدينة الملح كما يسميها السكان.
وبجانب طرق الإعداد التقليدية للقهوة، والتي تشهد تنوعاً وتطوراً وإضافة كثير من البدع، تتنافس شركات الأدوات المنزلية على صنع غلايات وماكينات إعداد مشاريب متنوعة يعد البن المادة الرئيسة فيها، وتحت مسميات يصعب حصرها.
