أثارت الفنانة المصرية راندا البحيري جدلا جديدا بعد ساعات فقط من إعلانها التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، حيث نشرت رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، ألمحت فيها إلى احتمال تعرضها للسجن.
وجّهت راندا البحيري رسالتها إلى نجلها الوحيد، قائلة: "أنا لو معرَضَه للسجن حالياً بجريمة الدفاع عنك.. ف فداك مش عمري بس.. والله العظيم فداك الف عُمر على عُمري و مش هيكفي حبي ليك".
ويأتي هذا التصريح بعد أن كشفت الفنانة المصرية، يوم السبت، عن انتهاء الخلافات بينها وبين طليقها، في جلسة تصالح عائلية جمعت أفرادا من العائلتين، من بينهم المستشار جميل سعيد والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري والد الفنانة.
وأوضح البيان أن اللقاء جرى في أجواء يسودها الود والاحترام المتبادل؛ ما يعكس حرص الطرفين على طي صفحة الخلافات بروح من الحكمة.
ورغم أجواء التصالح، تواصل الجهات المختصة النظر في بلاغ رسمي قدّمه سعيد جميل ضد راندا البحيري، يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير؛ وهو ما أدى إلى إحالة القضية إلى محكمة الجنح الاقتصادية تحت رقم 5863 لسنة 2025.
يُذكر أن راندا البحيري كانت تزوجت من سعيد جميل عام 2009، وأنجبت منه ابنهما "ياسين" في يونيو 2010، قبل أن تنتهي العلاقة بينهما بشكل هادئ دون الكشف عن تفاصيل الانفصال، الذي بقي طي الكتمان لسنوات.
وفي سبتمبر الماضي، صرّحت البحيري أنها تعرّضت لضغوط كبيرة في حياتها المهنية، مشيرة إلى منعها من العمل مع شركات إنتاج مصرية لأكثر من سبع سنوات دون توضيح الأسباب، فضلاً عن تعرضها لوقائع نصب وتهديدات من خارج الوسط الفني؛ وهو ما دفعها لمناشدة الجهات المعنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.