ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
قالت السلطات الأمريكية إن مسلحًا أطلق النار داخل حرم جامعة ولاية فلوريدا، اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
وأوضح رئيس شرطة الجامعة، جيسون ترومباور، خلال مؤتمر صحفي، أن الضحيتين ليسا من طلاب الجامعة، بينما يُعتقد أن المهاجم طالب.
ووقع إطلاق النار قرابة الساعة 11:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (15:50 بتوقيت غرينتش)، داخل مبنى اتحاد الطلاب في الحرم الجامعي بمدينة تالاهاسي، عاصمة الولاية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأكد ترومباور أن الشرطة أطلقت النار على المسلح وتمكنت من توقيفه، مشيرًا إلى أن 5 أشخاص، من بينهم المهاجم، نُقلوا إلى المستشفى متأثرين بجروح ناتجة عن أعيرة نارية.
وخلال الحادث، دعت إدارة الجامعة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى البقاء في أماكنهم حتى انتهاء العملية الأمنية.
ويُذكر أن الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة ولاية فلوريدا يضم أكثر من 42 ألف طالب.
وباتت حوادث إطلاق النار في الجامعات الأمريكية أمرًا شائعًا خلال السنوات الأخيرة، وكانت واقعة اليوم ثاني حادث من نوعه في جامعة ولاية فلوريدا خلال 11 عامًا، إذ شهدت الجامعة عام 2014 إطلاق نار داخل المكتبة الرئيسية أدى إلى إصابة طالبين وموظف في أثناء فترة التحضير للامتحانات.
وأفاد مصدر لشبكة "سي إن إن" أن السلطات عثرت على 3 قطع سلاح، بينها واحدة كانت بحوزة المشتبه به، وأخرى في سيارة قريبة، إضافة إلى بندقية صيد داخل مبنى اتحاد الطلاب.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إنه اطلع على تقارير الهجوم، وإن فريقًا من المكتب يقدّم الدعم الكامل للسلطات المحلية.
ومن أبرز حوادث إطلاق النار العشوائي في الجامعات الأمريكية خلال السنوات الماضية، مذبحة جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عام 2007 التي أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة 23 آخرين.
كما شهد عام 2023 حادثتي إطلاق نار بارزتين؛ الأولى في جامعة ولاية ميشيغان حيث قُتل 3 طلاب وأصيب 5 آخرون، والثانية في جامعة نيفادا بمدينة لاس فيغاس، وأسفرت عن مقتل 3 من أعضاء هيئة التدريس قبل أن يُقتل المهاجم في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.