ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هددت باتخاذ موقف صارم ضد الحكومة السورية المؤقت في حال عدم استجابتها لمطالبها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن مطالب إدارة ترامب تضمنت اتخاذ إجراءات صارمة ضد من وصفتهم بـ "المتطرفين" وطرد المسلحين الفلسطينيين مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وقال المسؤولون إن إدارة ترامب ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء محدود من العقوبات أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن بهدف تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد.
وتعكس هذه المطالب شكوك مسؤولي الإدارة الأمريكية في الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون لفصائل أطاحت بالرئيس بشار الأسد من السلطة في ديسمبر/كانون الأول، مما أنهى الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما في البلاد.
وكان البيت الأبيض قد أصدر توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات تشمل أيضًا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين.
من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا تعترف الولايات المتحدة حاليًا بأي كيان كحكومة سورية وينبغي على السلطات السورية المؤقتة نبذ الإرهاب وقمعه تمامًا".
وفي وقت سابق، صرح مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن البنتاغون يعتزم خفض عدد القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا، والبالغ عددها نحو 2000 جندي، إلى النصف خلال الأسابيع المقبلة، وتعزيز مواقعها هناك.
وتخطط الإدارة لإجراء مراجعة لتحديد ما إذا كان ينبغي خفض عدد قواتها هذا الصيف.