قاد العثور على جثة متفحمة بمحافظة المنوفية رجال الأمن لفك لغز "جريمة عاطفية" مروعة، إذ تبين أن صاحبة الجثة تورطت في علاقة مع شاب سرعان ما انقلبت إلى شجار راحت ضحيته بشكل صادم.
وكانت البداية حين عثرت أجهزة الأمن على جثمان سيدة متفحمة بضاحية "مساكن الأوقاف" بمدينة "السادات"، في واقعة هزّت الرأي العام المحلي.
وتوصلت التحريات التي قادها رئيس فرع البحث الجنائي إلى هوية الضحية، وتبيّن أنها سيدة مقيمة في إحدى قرى مركز أشمون، وكانت متغيبة منذ أيام عن منزلها.
تبين أن وراء الواقعة شاب من مركز منوف، استدرج المجني عليها إلى شقة مستأجرة، حيث نشأت بينهما علاقة عاطفية حميمية، كما تعاطيا موادّ مخدرة، قبل أن تقع مشادة بينهما عندما حاولت السيدة المغادرة.
وهنا شعر المتهم بالخديعة واشتعل غضبا وقد تملكته مشاعر الغيرة والغضب، فاعتدى عليها، ما تسبب بوفاتها بعد ارتطام رأسها بالأرض.
احتفظ المتهم بالجثة في الشقة لمدة 4 أيام، قبل أن يستعين بخاله للتخلص منها، فقد نقل الثنائي الجثمان إلى منطقة نائية وأشعلا النيران فيها باستخدام مادة سريعة الاشتعال، في محاولة لطمس معالم الجريمة.
وألقت القوات القبض على المتهمين، فيما بدأت السلطات في سماع أقوالهما، كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، والتحفظ على الشقة المستخدمة في الواقعة، مع تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من الموقع.